ارشفه مدونه العلاقات الجنسية

مدونه العلاقات الجنسية

السبت، 23 يونيو 2012

الحركة النسوية والعلاقات القائمة على الشذوذ

الحركة النسوية والعلاقات القائمة على الشذوذ


إن الأسرة في الإسلام هي الوحدة الاجتماعية الأساسية في المجتمع الإسلامي التي تتأسس بها ومن خلالها علاقات تقوم على قيم بر الوالدين وصلة الرحم.
وعلى العكس من هذين المفهومين للزواج والأسرة في الإسلام، فإن جماعات حقوق الإنسان تروج داخل أروقة كل المؤتمرات الدولية التي تعقد لبحث المسائل المتعلقة بالمرأة والسكان مفاهيم أخري في محاولة لإضفاء الشرعية على علاقات الشواذ بين رجلين أو امرأتين، حيث دعت الوثائق الصادرة عن بعض المنظمات الدولية إلى إزالة كل أشكال التمييز بين هذه العلاقات القائمة على الشذوذ وبين الأسرة التقليدية القائمة على الزواج الطبيعي كما عرفته نواميس الكون.وهذا التراجع لقيمة الأسرة في الثقافة الغربية يعود في الجزء الغالب منه إلى السعار الجنسي الذي أصاب مجتمعات الغرب، وهذا الصدى المبالغ فيه والشذوذ في العلاقات الجنسية الذي تعدى مسألة إقامة علاقات جنسية مثلية بين أبناء الجنس الواحد بل وحتى الاستخدام غير الإنساني أو الأخلاقي للأطفال في علاقات جنسية غير سوية، ليصل إلى معاشرة الحيوانات وإقحام الغريزة الجنسية في كل أشكال الفنون والأعلام.
بل أن المجتمعات الغربية حاولت إضفاء مسحة قانونية زائفة على هذه العلاقات الشاذة من خلال تقنين الزنا والشذوذ، ففي سبتمبر عام 1957تخرج لجنة (ولفندون) التي شكلها مجلس النواب البريطاني لبحث هذه المسألة بتوصيات لإحداث تعديلات تشريعية حول أوضاع المثليين (أي أصحاب العلاقات الجنسية بين أبناء الجنس الواحد) وهو ما استجابت له بالفعل الحكومة البريطانية وتبعتها بعد ذلك الولايات المتحدة.
ومنذ الستينات في القرن الماضي بدأت تتشكل في الغرب منظمات السحاقيات واللوطين، بل وتتعاون فيما بينها بدعوى تحقيق حرية الجنس الثالث.
وبالإضافة إلى هذا الهوس والشذوذ الجنسي، فإن حركة تحرير المرأة، التي نشأت في الستينات بالأساس بهدف الحصول على ضمانات قانونية للمرأة في مجال ظروف العمل والحقوق السياسية تحت شعار تحرير المرأة من سلطة الرجل، تحولت إلى استخدام مفهوم جديد من “الأنثوية” أو “النسوية” أو “النسوانية”feminism ، وبدأت بعض الحركات النسائية في الغرب باستخدام هذا المفهوم للترويج لأفضلية المرأة واستبعاد ما اعتبره هذا الاتجاه “السلطة الأبوية المرفوضة”، باعتبار أن المجتمعات الإنسانية كانت في البداية أمومية ثم استولى عليها الرجال.

بل أن الحركة النسوية تعلن في مرحلة تالية إمكانية استغناءها تماماً عن الرجال حتى في العلاقات الجنسية واعتبار نفسها الإطار النظري لممارسة السحاق بين المثليات من النساء.
والهدف الأساسي للحركة النسوية هو التخلص من عبء الأسرة بادعاء أن النظام الأسري ضد طبائع البشر، بل أن الغرب في سعيه لاستخدام هذه الورقة للضغط على الحكومات الأخرى اعتبرها ضمن قضايا حقوق الإنسان داعياً إلى رفع ما يسمى بالقيود والأعراف والممارسات التي تشكل تمييزاً ضد المرأة، بغض النظر عن القيم والمبادئ السائدة في المجتمعات الأخرى غير المجتمعات الغربية، وهي القيم والمبادئ التي لا تسمح بالشذوذ والسلوك الاجتماعي المنافي للطبيعة.

أما الأخطر من كل ذلك فهو أن المنظمات الدولية بدأت في تبني هذه المفاهيم والمبادئ النسوانية وصياغتها في وثائق رسمية تضفي عليها هذه المنظمات الصفة القانونية والشرعية، لتحاول بعد ذلك أن تصنع منها قضية دولية.
بل أن الحركة النسوانية، في سعيها لاعادة تحديد المفاهيم المرتبطة بدور الرجل والمرأة داخلها، طالبت بمخاطبة الله عز وجل بضمير (هي) ، ويعتبرون أن مخاطبة الخالق بضمير المذكر فقط هو إهانة للنساء وتحقير من شأنهن.

وتبع ذلك أن المبشرات بمبادئ هذه الحركة من بني جلدتنا في المجتمعات العربية والإسلامية يطالبن بإعادة تفسير القرآن الكريم والسنة المشرفة من منظور أنثوي جديد.
فالحركة النسوانية في الغرب، التي تنتقل بالتدريج على استحياء وبدون حياء أحياناً، لم تجعل من المرأة الغربية معولاً لهدم أسرتها فقط، وإنما لهدم مقومات مجتمعها من الأساس، وظهرت أشكال شاذة من التعايش بين امرأة وامرأة أو بين رجل ورجل وحتى بين أكثر من رجل وامرأة كما يتفق.

وبالإضافة إلى الدول الاسكندنافية التي أضفت جميعها شرعية قانونية على مثل هذه الأشكال وسمحت لهؤلاء الشواذ بتبني الأطفال وتنشئتهم وسط هذا العبث الإنساني غير الأخلاقي، في الحالات التي احتفظت بها الأسرة الغربية بالشكل التقليدي بين رجل وامرأة كما اعتادت البشرية منذ نشأتها فإن هذا الشكل اتخذ له شكلاً قانونياً جديداً يفرغ مؤسسة الزواج من مضمونها بشكل مدهش، فبدلاً من الزواج الكنسي أو حتى المدني الذي يفرض على طرفيه تبعات قانونية يضيق بها كلاهما، ظهر في الغرب شكل جديد من العلاقة بين الرجل والمرأة ضمن ما يسمى “بزواج العقود”، وهو ليس زواجاً من الأساس إلا أن طرفيه يلجآن إليه لتنظيم توزيع النفقات ومسئوليات الحياة اليومية بين طرفين غالباً ما يكونان قد تعاشرا لمدة سابقة معاشرة الأزواج ولكن دون أن يتم تسجيل هذه العلاقات على إنها علاقات زواج قد تؤدي عند الانفصال مثلاً إلى اقتسام ثروة الطرفين بالتساوي كما هو متبع عند الطلاق من زواج كنسي أو مدني.
ومن الغريب مثلاً أن مثل هذه العقود قد تشتمل على بنود تحدد عدد مرات المعاشرة الجنسية وتصفها في وقاحة لا تخجل حتى من وصف الشذوذ بعينه بالإضافة إلى تفاصيل أخرى، كالمسئولية عن أعمال التنظيف والتسوق وتقاسم النفقات على سبيل المثال.
وما سبق يضاف إلى الفصام الذي لم يكن هناك مفر منه بين الزواج الديني الذي لا يزال سائداً بين المسيحيين المحافظين في الغرب، وبين الزواج المدني الذي يتم خارج الكنيسة ولا تعترف الأخيرة بالعلاقة الناشئة عنه أو حتى شرعية أبناءه كنسياً.
وفيما يتعلق باختلال تقسيم الوظائف بين الرجل والمرأة داخل الأسرة في الغرب، إذا تشكلت أصلاً من رجل وامرأة، فإن تزايد الأدوار الاقتصادية التي تلعبها المرأة في المجتمعات الغربية قلبت رأساً على عقب توزيع المسئوليات داخل المنزل ولكن ما تكرر حدوثه خلال العقود الماضية من القرن الماضي هو أن الرجل - والمرأة كذلك - لم يعد واثقاً من مصيره في العمل أو احتفاظه بنفس وظيفته فضلاً عن الترقي فيها، وفي حالات عديدة كان يفقد عمله لأسباب متعددة، وكان أصحاب الأعمال يفضلون في بعض الأوقات استبدال الموظف - الرجل بموظفة - أنثى تطلب أجراً أقل عن نفس الوظيفة وغير مزعجة فيما يتعلق بالمطالبة بترفيع مكانتهم الوظيفية.

وعلى الرغم من أن المرأة كانت هي أيضاً ضحية لمثل هذه التقلبات الاقتصادية، إلا أن توظيف النساء الغربيات الذي لم ينقطع في أعمال بقطاعات السياحة والترفيه والإعلان جعلت المرأة قادرة غالباً على كسب عيشها بصورة قد تكون أكثر استمراراً من الرجل الغربي، وبصفة عامة فإنه مع الثورة الصناعية وخروج المرأة الغربية للعمل وتخليها الطوعي أو القسري عن مملكتها داخل بيتها، فقد أدى ذلك كله تدريجياً إلى تفكك الأسرة الغربية واختلاط العلاقات داخل الأسرة الغربية من الناحية المالية والمعنوية، بعد أن تولت المرأة وظيفة الإنفاق على الرجل والأطفال أيضاً في بعض الحالات.
وتبع ذلك سقوط للمعايير الأخلاقية التقليدية المعروفة مسبقاً داخل كل أسرة، ولم يعد للزوج الغربي حتى حق الاعتراض على السلوك الجنسي لزوجته، ولم تتوقف المعايير داخل الأسرة الغربية عن التغير والتبدل المستمرين، بل أن فكرة الأسرة نفسها كمؤسسة اجتماعية يقوم عليها المجتمع السوي قد أخذت في التراجع وفي الاتجاه نحو الانقراض في كثير من المجتمعات الغربية وباتت وكأنها تنتمي للتاريخ.
وأدت ظاهرة المعاشرة دون زواج شرعي إلى زيادة أعداد الأطفال الذين يولدون ولا يعرف لهم آباء .ولم يكن غريباً وسط كل هذا الركام أن تتزايد حوادث القتل والعنف داخل هذه الأشكال الشائعة من الأسر في الغرب، ولا يفوتنا في هذا الصدد أن نشير إلي أن إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ما يسمى باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في عام 1979، وهي الاتفاقية التي تدعو إلى المساواة بصورة شاملة وفي جميع المجالات بالحقوق السياسية والاقتصادية والثقافية والمدنية وبما يصل إلى درجة التماثل بين الرجل والمرأة ورفض فكرة أن هناك تمايزاً للخصائص أو الوظائف بين الجانبين، كما تطالب هذه الاتفاقية الحكومات الموقعة عليها بالعمل على تعديل الأنماط الاجتماعية والثقافية لسلوك الرجل والمرأة، وتصف الأمومة على أنها وظيفة يمكن لأي فرد أن يقوم بها وفقاً لرغبته واستعداده الاجتماعي، وليس من اللازم أن يقتصر هذا الدور على المرأة دون الرجل.
يعتبر الغرب أن الأسرة المسلمة، وما تبديه من تماسك غير مفهوم بالنسبة له في ضوء الضعف السياسي والاقتصادي الذي يعتري الدول الإسلامية، هذا التماسك هو الذي يقف كحجر عثرة في وجه ما يهدف إليه من استيعاب للعالم الإسلامي وفرض قيم العولمة الجديدة عليه.
وهذا ما دفع الغرب ليس فقط لشن قصف إعلامي لا يهدأ ضد قيم الأسرة المسلمة، ولكن أيضاً لاستخدام لافتات حقوق الإنسان والمرأة بل البحث العلمي في بعض الأوقات لتحطيم البنى الثقافية التي تتأسس عليها الأسرة المسلمة أو على الأقل التهوين من شأنها والتشكيك فيها.

ماهي أضرار الوطء في الدبر؟

ماهي أضرار الوطء في الدبر؟


سوف أترك رأي الدين في هذا الموضوع للمتخصصين…ويعرف العامة والخاصة أن هذا أمر محرم شرعا…
وهو يؤدي بصاحبه إلى المهالك.
وقبل لإجابة على سؤالك دعنا نحن نوجه إليك هذا السؤال: هل يمكن أن تضع الأوساخ والأقذار على قضيبك؟‍ كلا بالطبع…

وذالك هو الحال تماما عند الوطء في الدبر,فأنت تلوث قضيبك بفضلات شخص آخر.شئ مقزز…
ترفضه الطبائع السوية!
ومن الناحية العلمية فهناك قائمة طويلة من البكتريا”المسالمه”تعيش في المستقيم الشرجي دون أن تسبب في أية مشاكل.

وفي حالة انتقالها من مكانها الدائم إلى مكان آخر(جلد القضيب وفتحة قناة البول) تصبح عدوانية وتتكاثر بصورة مرضية فإذا انتقلت هذه البكتيريا مجرى البول,استمرت في مسيرتها نحور البروستاتا حيث تصيبها بالتهابات مزمنه قد يردي تكرارها إلى الإصابة بالعقم في نهاية المطاف.وأغلب من يلجأون إلى الوطء في الدبر أصحاب فطرة غير سوية,ولهم علاقات غير شرعية مشبوهة ومتعددة.
ويمثل ذالك خطورة كبيرة حيث يساهم في إنتشار العدو بين الناس أصحاب الأهواء المنحرفة,وهذه كارثة تهدد المجتمع.وبالنسبة للأثنى فإن تكرار الوطء في الدبر يؤدي إلى حدوث تهتك بعضلات الشرج ينتج عنه في النهاية عدة القدرة على التحكم في التبرز.
وذالك بالإضافة لظهور البواسير الشرجية.
وتأتي الطامة اكلبر عند قذف السائل المنوي داخل الشرج.

فوجود شروخ في الغشاء المبطن للمستقيم الشرجي”( امر طبيعي لمن يداومون على الوطء في الدبر) يؤدي إلى نفاذ بعض الحيوانات المنوية داخل مجرى الدم.
ونظر لأن الحيوانات المنوية تعتبر جسماً غريبا بالنسبة لجسم الأنثى, فإن جسمها يفرز إجساما مضادة لمهاجمة الدخيل الغريب.
ينتج عن ذالك وجود أجسام مضادة للحيوانات المنوية بصفة دائمه في دماء الأنثى.
وعند حدوث جماع طبيعي ( في المهبل ) تهاجم هذه الأجسام المضادة الحيوانات المنوية المقذوفة داخل المهبل وتشل حركتها, وينتج عن ذالك العقم التام مدى الحياة.

الشذوذ الجنسي

الشذوذ الجنسي


هو الخروج عن المعروف و الصحيح في كل الامور فيقال شذ فلان اذا خرج عن العرف
اللواط
وهو ممارسة الجنس بين رجل ورجل حكمه حرام بإجماع علماء الأمة أخطاره يترتب عليه القضاء على الحيوانات المنوية وإضعافها فيصبح المرء عقيما ويتمزق المستقيم، وتتلف عضلاته فيفقد المفعول به قدرته على التحكم فى البراز فيخرج دون إرادته اللواط هو السبب الرئيسى للأمراض الفتاكة في باب ( امراض جنسية )
السحاق
وهو ممارسة الجنس بين انثى وانثى حكمه حرام بإجماع علماء الأمة أخطاره يترتب عيه القضاء على الرغبة بالرجال وإضعافها فتصبح الأنثى شاذة و لاتكتفي بالرجل وهناك انواع عديدة من الشذوذ مثل ممارسة الجنس مع الحيوانات والاطفال وكذلك ممارسة الجنس المصحوب بالعنف و التصرفات الغريبة و المقززة

القبلة الشهوانية …. اهميتها وطريقتها

القبلة الشهوانية …. اهميتها وطريقتها


القبلة الشهوانية … هي من أهم أنوا ع القبل إذ أنها الأولى في إشباع الظمأ الحسي وهي تتخذ طريقة دلك الشفاه دلكا خفيفا بفم مضموم وبلمسات خفيفة رقيقة لا تكاد تثبت ومن ثم تتحول إلى الشدة
شيئا فشيئا إلى أن تصل اقوى الوان التلاحم ويدخل اللسان في فم الزوجة ادخالا عميقا مداعبا كأنه يستكشف أغوار فم محبوبته.
و في هذه القبلة تمتزج ثلاث حواس وهي اللمس والذوق و الشم وأهمها حاسة الشم التي تعتمد على الروائح الشخصية التي تنبعث من الجلد حول الفم ومن داخل الفم و النفس ورائحة الجلد الخاصة لها أهميتها الكبيرة .!!!

الخيانة الزوجية

الخيانة الزوجية


لايمكن للإنسان أن يعيش كالنعامة يدفن رأسه في التراب كلما واجهته مشكلة معضلة، لأن المشكلات لا تحل نفسها بنفسها، وإنما تبحث دائماً عن حل دائم ومستقر، ولا يتأتى لها هذا الحل المنشود إلا في نطاق المشروعية، لأن الخيانة التي تقع من كلا الزوجين لا تأتى من فراغ وإنما لها أسبابها وبواعثها، وأغراضها المباشرة أو غير المباشرة، سواء أكانت ظاهرة أم خفية•
فلماذا تقع الخيانة الزوجية؟ ومتى، وأين، وكيف، ومَنْ ينزلق إليها أسرع من الآخر؟
هذه التساؤلات تعمل على تفحص المشكلة، لتشخيص الداء، ووصف الدواء الناجع لها، وبخاصة أنه متوافر في شرع الله تعالى ودينه الخاتم، الإسلام بكل صراحة ودقة وموضوعية وإحكام، لا ينقصنا سوى التعرف إليها للوصول إلى الحل لمشكلة ، قبل فوات الأوان• نقطة البداية
سوء الاختيار لأحد الزوجين هو البداية الخاطئة، لحياة كان ينبغي لها أن تكون مستقرة ومستمرة، لأن الأصل في النكاح التواصل بقوة من الحياة إلى الممات، لأن النكاح الموقت أو محدد المدة لا يقره الإسلام، فإذا تغاضى الرجل أو المرآة عن بعض العيوب الظاهرة في المتقدم إليها أو عن عيوب المتقدم ذاته، فإن بعض هذه العيوب قد يستفحل ويؤدي إلى تصدع الحياة الزوجية أو الانحدار بها إلى طريق الغواية، بسبب عدم التوافق العاطفي أو الخلقي أو غير ذلك من الأسباب، فمن يتجاهل دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل أن يحسن اختيار أم لأولاده، وأن السوداء الولود الودود، خير من الحسناء العقيم، بالقطع سيعاني في حياته الكثير من المثالب، لأن مهمة الزواج ليست مجرد إرضاء الشهوة فحسب، وإنما هي لأداء رسالة عمارة الكون، وتربية النشء أيضاً، ويؤكد هذا المعنى الدعوة إلى تفضيل ذات الدين، على ذوات المال أو الجمال أو الحسب والنسب، وإن كانت لا تتمتع بهذه المزايا، لأن ذات الدين غناها في نفسها، وجمالها في خلقها، وحسبها في سلوكها وحسن تقبلها لزوجها، لأن الحسن قد يردي المرآة ويسقطها في مهاوي الانحراف، وتوافر ما لها قد يجعلها طاغية تعمل على التحكم في زوجها وكل شؤون الأسرة، كما أنها قد تعتمد على أنها حسيبة نسيبة فتتعالى وتتكبَّر على زوجها، وهذا كله يؤدي إلى الفت في عضد الأسرة، ويضع العوائق في طريقها بقدر قد يؤدي إلى تدميرها أو الاندفاع بها إلى مسالك وطرق لا تحمد عقباها•
حسن الاختيار وحده لا يكفي
إذا أحسن كلا الزوجين الاختيار للآخر، فلا يعتمد على هذا الأمر وحده، لأنه مجرد بداية صحيحة، يعقبها حسن رعاية وعناية متبادلة بين الطرفين وليحرص كل طرف على إعفاف الطرف الآخر بكل وسيلة مشروعة حتى وإن كانت رغبة الزوج وشهوته غير مولعة بزوجته في وقت معين، وهي في حاجة إليه فعليه تلبية رغبتها، بل إذا انعدمت لديه الشهوة فينبغي عليه إعفاف زوجته، إعمالاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ، قلت: يا رسول الله: أنصيب شهوتنا ونؤجر؟ قال: أرأيت لو وضعه في غير حقه كان عليه وزر؟ قال: قلت: بلى، قال: أفتحتسبون بالسيئة ولا تحتسبون بالخير>لأنه يؤجر على فعله هذا، وإن كان على غير رغبة منه بمقتضى هذا الحديث الشريف، بل لا يجوز للزوج أن ينشغل عن زوجته بعبادة أو عمل أو يتغيب عنها لفترات طويلة بلا عذر أو ضرورة•
ويؤيد ذلك ما روي عن زوجة عبدالله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أنها شكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم انصراف زوجها عنها، لاشتغاله بالعبادة، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء له، قال له:
وقد شغل أمر غياب الأزواج عن زوجاتهم لفترات طويلة، بال الفاروق عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ عندما سمع في جوف الليل في أثناء حراسته للمدينة ـ صوت مرأة تقول:
تطاول هذا الليل وازورَّ جانبه
وليس إلى جنبي خليل ألاعبه
فوالله لولا الله لا شيء غيره
لزعزع من هذا السرير جوانبه
مخافة ربي والحياء يكفني
وأكرم بعلي أن تنال مراكبه
سارع أمير المؤمنين إلى ترك حراسته ثم سأل عن هذه المرأة، فقيل له: هذه فلانة زوجها غائب في سبيل الله، فأرسل إليها امرأة تكون معها، وبعث إلى زوجها فأقفله ـ أي أرجعه إليها مما كان فيه ـ ثم دخل على أم المؤمنين حفصة ـ رضي الله عنها ـ فقال: يا بنية كم تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت: سبحان الله، مثلك يسأل مثلي عن هذا؟ فقال: لولا أني أريد النظر للمسلمين ما سألتك، قالت: خمسة أو ستة أشهر، فوقَّت للناس في مغازيهم ستة أشهر، يسيرون شهرا، ويقيمون أربعة، ويسيرون راجعين•
ويرى شيخ الإسلام ابن تيمية أن حق الزوجة في الولد غير مقدر بمدة، وإنما يقدر بكفايتها، أي بإشباع رغبتها، ما لم ينهك بدنه، أو يشغله عن معيشته، بأن تنازعا في القدر الذي يكفيها أو يعفها، فينبغي للحاكم أن يفرضه على الزوج شأنه شأن النفقة سواء بسواء، بل إن النفقة أمرها قد يحتمل ولكن سُعار الرغبة قد لا يحتمل، لذلك يفرض للزوجة القدر الذي يعفها في حدود قدرة وطاقة الزوج، بلا إفراط أو تفريط• وهذا هو رأي الإمام الغزالي أيضاً، بل يقول كذلك: ينبغي على الزوج أن يزيد أو ينقص في عدد مرات الوطء لزوجته بحسب حاجتها بهدف تحصينها وإعفافها، لأن تحصينها واجب عليه•
وعليه لا يكفي حسن اختيار الزوجة، وإنما ينبغي معاشرتها بالمعروف، وإرضاء رغبتها، وكذلك الشأن بالنسبة للزوجة تجاه زوجها، فإن دعاها إلى فراشه من ليل أو نهار، فلا تمتنع عليه إلا لمانع شرعي أو صحي ضروري وقطعي، لأن تحصين الزوج وإعفافه أيضاً من مهام الزوجة•
تساؤلات تبحث عن حل
إذا كان الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فإن مشكلة الخيانة الزوجية تقع بسبب تباعد مشاعر الزوجين أو سوء التفاهم أو الفهم المتبادل فيما بينهما، وإهمال أحدهما أو كلاهما الزوجية، عندئذ تكون بداية الغرس غير المشروع لفكرة الخيانة، عند توافر الظروف المناسبة، وفي المكان المناسب وبطريقة أو بأسلوب قد لا يخطر على بال شريك أو شريكة الحياة، ، وطالما رضخ أحد الزوجين لسُعار الشهوة، ولم يتمكن من إشباعها بصورة مشروعة في ظلال الزوجية، فإنه قد يسارع إلى إمضائها وإفراغها بصورة غير مشروعة، عندما تحين الفرصة، وإذا كانت كل بداية صعبة، فإن التواصل على طريق التبادل الطبيعي للمشاعر الإنسانية، خير من التردي إلى هاوية الانحراف أو الانجراف إلى الحرام، وهو بطبيعته، يشعل سُعار الغريزة البهيمية ويلهبها بوسائله وإغراءاته الشيطانية، لتظل مستعرة على الدوام ولا تنطفئ ولا ترتوي من هذا المستنقع الضحل•
لذلك ينبغي على الزوجين أن يضعا نصب أعينهما، أسباب وبواعث تفشي سرطان الخيانة، في حياة بعض الأسر، لأن من يتعرف إلى أسباب الفساد والشر لا يقع فيهما، بل يعمل قدر طاقته على تلافي هذه الأسباب، وتحصين أهله منها، ليتجنب جمارها وأهوالها في الوقت المناسب•
الرعاية والمحبة بين الزوجين
إن الرعاية وبث روح التفاهم والحب بين الزوجين، يعمل على استقرار الحياة الزوجية بينهما، وعلى الرجل يقع العبء الأكبر في رعايته لزوجته، استجابة للتوجيه النبوي الكريم، فقد روي عن جابر بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: • وأهم من توافر ضرورات الحياة من مأكل ومشرب وملبس ومسكن، إعفاف الزوج لزوجته، والزوجة لزوجها، وتحصينها له بإشباع رغبته، وغلق منافذ الشيطان وقطع حبائله عنهما، يجعل المودة والرحمة بينهما متواصلة بلا انقطاع إعمالاً لقول الله تعالى في الآية 21 من سورة الروم: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)، وقد يُحقق التقارب والمودة بين الزوج وزوجة ما لا يمكن أن تحققه كل مباهج الحياة، لأن المرأة متاع، وهي بطبيعتها تميل إلى كلمات الحب، بحكم عواطفها الجبليِّة، ومشاعرها الفطرية، وليس على الزوج سوى الرعاية والعناية بهذه المشاعر، ورب كلمة طيبة يكون لها في نفس الزوجة ما يغنيها ويعفها، ويزيد من إخلاصها وعطائها لزوجها، والعكس صحيح، لأن الحياة تتطلب تعاون الطرفين فالمرأة لباس للرجل، وهو لها كذلك، مصداقاً لقوله تعالى في الآية 187 من سورة البقرة: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)، والملابس توارى أخص خصوصيات الإنسان، وتستر عوراته، فكل زوج ستر لعورة زوجه، ومن أهم المهام المنوطة به، إعفاف وتحصين زوجه، يتساوى في هذا الشأن الرجل والمرأة•
الداء والدواء
في حال التعرف بعد الفحص والتشخيص إلى أسباب الداء، يمكن بسهولة وصف الدواء المناسب للتعافي من المرض ـ وإن كان عضالاً ـ وجل المشكلات الأسرية سببها العلاقات السريرية الحميمة بين الزوجين، أو فقد عنصر التفاهم والتوافق، أو الإشباع للغريزة الطبيعية لدى أحد الزوجين، وقد يتصور بعض الرجال أو النساء أن طول العشرة أو تقدم العمر، يغني تماماً عن ممارسة هذه العلاقات المشروعة، لإشباع الرغبات، بدرجاتها المتفاوتة، مهما كانت الأسباب، من يتصور ذلك يقع في خطأ كبير، ويفتح المجال لشريك أو شريكة حياته للوقوع في حبائل العلاقات المحرّمة، وخصوصاً بعد أن أصبحت معظم المجتمعات الإسلامية مفتوحة أو مفتَّحة الأبواب على كل الثقافات العالمية، والدعوات المشبوهة، والإغراءات التي بلغت حد تحريك الساكن وبعث الكامن عند من بلغوا من الكبر عتياً، فضلاً عن الوصفات المشجّعة على إلهاب سُعار الغريزة وإشعالها حتى لدى كبار السن من الجنسين (الرجال والنساء)، والدواء النافع لإرواء غلة الرغبة المضطرمة، هو إشباعها بلا إفراط أو تفريط، ورفض جميع المغريات التي تدعو إلى إشباعها بوسائل غير مشروعة أو اصطناعية، لأن الدواء الذي يناسب غير المسلمين، قد يتعارض تماماً مع القيم الإسلامية، أو يدخل ضمن دائرة المحرَّمات المقطوع بها في الشرع الحكيم، لذلك ينبغي عرض كل وسيلة للتداوي على المنهج الإسلامي وأحكام الشريعة الغراء، قبل استخدام هذا الدواء، أو تطبيقه، مهما كانت البواعث أو المغريات•
الحل المشروع للمشكلة
إن مشكلة الخيانة الزوجية لن تجد حلها المشروع سوى في رحاب الإسلام بأحكامه وقيمه، والتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في معاملته ومعاشرته لزوجاته أمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهن ـ فلا ينبغي للرجال أن يرتموا على نسائهم كالبهائم، بل ينبغي أن يجعلوا بينهم وبينهن رسولاً، من مقدمات الجماع، لتهيئة نفسية الزوجة، وبعث رغبتها، لتتمكن من إشباع رغبة الزوج، لأن سوء المعاشرة أو الانحراف بها، يهدد عرى الزوجية، ويفت في عضدها، ويعرِّض حصن الزوجية للاختراق من شياطين الإنس وإخوانهم، فإذا تنافرت الطباع، واستقصى الحل في أخص خصوصيات العلاقات الزوجية الحميمة، فلا مفر من اللجوء إلى آخر أنواع العلاج وهو الطلاق، لأنه أبغض الحلال، ولكنه أيضاً بمثابة الكي الذي يتم اللجوء إليه عند تعذر التداوي بما عداه•
هذا أفضل من التغاضي عن حل هذه المشكلة، سواء كانت قديمة أو مستجدة، لأنها من أخطر المشكلات الأسرية، وقد يضعف أمام متطلباها ومغرياتها بعض الأزواج من الرجال أو النساء، وقد يجد الرجل فسحة في تعدد زوجاته ليشبع رغباته بصورة مشروعة، لكن المرأة لا مجال أمامها سوى أن تقضي لبانتها زوجها فحسب، لذلك لا مفر في حال عجز الرجل عن مجاوبة المرأة أو التفاهم معها بصورة تحقق رغباتهما المشروعة، أن يتفق معها على حل عقدة النكاح بالطلاق أو التطليق، فهذا أكرم لهما، ويسد باب الفساد والانحراف تحت ستار الزوجية، فلعل المرأة تجد زوجاً آخر أصلح من طليقها، ولعل الرجل يجد زوجة أخرى تطيب له، وتشبع رغبته•
وبغير المصارحة والوضوح بين الزوجين لن يتم حل هذه المشكلة والقضاء على جميع تبعاتها، وكل حل خارج أحكام الشريعة الإسلامية لن يكن حلاً حاسماً، بل قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، من خلال توالد مشكلات أخرى أخطر وأعقد، تفت في عضد المجتمع، وتشيع الفساد في جنباته، ما لم يتم حسمها بالحل الشرعي، في الوقت المناسب، ودور المرأة أن تتعالى على كل الدعوات المشبوهة للانحراف، وليكن قدوتها هند بنت عتبة زوج أبي سفيان، عندما أخذت مع غيرها العهد على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا مصافحة، وكان من بين بنوده النهي عن ارتكاب جريمة الزنا، فقالت هند في عزة وإباء: أوَ تزني الحرة؟
حقاً إن الحرة لا تقبل الزنى، ولا تُقبل على الخيانة الزوجية مهما كانت المغريات، لكننا لا نعيش في مجتمع المثالية، لذلك ينبغي على كل زوجة ـ بالذات ـ إذا استشعرت حاجتها الماسة لحياة زوجية أخرى، لسوء معاشرة زوجها، أو لمعاناتها من الحرمان العاطفي، أن تلجأ إلى طلب الطلاق أو التطليق، عندما تغلق جميع الأبواب الأخرى في وجهها، وبعد أن تستنفد كل السبل والوسائل لاستمرار حياتها الزوجية، بعيداً عن أخطار الانحراف أو الخيانة، فهذا خير لها•
كما يجب على الزوج أن يسارع إلى تلبية رغبة زوجته بتطليقها اختياراً، إذا لم يستطع إشباع متطلباتها المشروعة، أو استصعبت الحياة على الاستمرار بينهما، وذلك بدلاً من إشعال المعارك والحروب في المحاكم، فلربما ينتهي الأمر عندئذ إلى ما لا تحمد عقباه، ويتغلب شيطان الشهوة بسبب طول مرحلة التقاضي، فيحدث الانحراف، وتقع الخيانة، ويأتي الدواء بعد استفحال الداء، فلا يفيد ولا ينفع، والعاقل من اتعظ بغيره، والأحمق من اتعظ بنفسه هذا وبالله التوفيق، والله من وراء القصد•

هل سن اليأس عند المرأة يلغي متعة المعاشرة الزوجية

هل سن اليأس عند المرأة يلغي متعة المعاشرة الزوجية










مع بلوغ المرأة الحلقة الخامسة من عمرها وهي المرحلة التي تواكب انقطاع الدورة الشهرية ويطلق عليها سن اليأس تبدأ عواطفها ونفسها تهدأن فقد أكسبتها خبرة السنين نضوجاً لا يستهان به،
لكن هذا الهدوء لا يعني ركوداً بل لابد أن تدرك إنه لا يزال لها دوراً علي مسرح الحياة, فالمرأة المثقفة تعتبر هذا العمر فرصة لمزيد من المعرفة وتوسيع دائرة اهتماماتها في الأنشطة الاجتماعية المختلفة لخدمة الآخرين, وكأن الحياة تبدأ معها من هذه المرحلة.
أما المرأة ذات الثقافة القليلة فيبادرها الشعور بأن دورها انتهى، بعد أن كانت تدير دفة البيت والكل يخضع لها، فالبساط ينسحب من تحت أقدامها وقد تمركزت بدل منها زوجات وأزواج الأبناء، وينتابها الشعور إنها مهشمة بالنسبة للأبناء وأكثر بالنسبة للزوج، وهنا تسيطر عليها الحسرة وربما الرغبة في الاختفاء, وتكثر خلافاتها مع من حولها، ويصيبها القلق أحيانا وتمثل دور المكتئبة المريضة أحيانا أخري لكي تلفت الانتباه وتكسب اهتمام من حولها، وقد تشتد حالتها النفسية لتصل إلى الشيخوخة المبكرة وتصاب بحالة من الاكتئاب والخرف وتحلل الذاكرة وأيضاً الهلوسة السمعية.
وهذه المشكلة ليست في داخل المرأة فحسب، بل في المجتمع الذي جعل منها أزمة مستعصية حتى أن البعض يشبه المرأة في هذه المرحلة بالأرض «البور»، وما هذا إلا جهل وكلام لا يعتمد على أساس علمي. فأعمار النساء لا تنتهي اجتماعياً أو جنسياً عند بداية تلك المرحلة، بل يمكن اعتبارها مرحلة نشاط وحيوية، فالتقدم أكثر في السن يعني عند الناجحين مكانة أسمى، بما يمثل من زيادة وتراكم في الخبرة بفعل التجارب العديدة التي مرت بها ليبدأ التوازن النفسي والنضوج الذهني والفكري في هذه المرحلة.
أما بالنسبة للعلاقة الجنسية فهي لا تتحدد بعمر معين، فالمرأة في هذا السن رغم انقطاع الدورة تستمتع بهذه العلاقة كما في السابق, لذا فإن اعتقاد المرأة بأن دورها انتهى ولابد لها من الكف عن ممارسة علاقتها الزوجية هو اعتقاد خاطئ، فالعديد من النساء تزداد علاقتهن بأزواجهن في هذه المرحلة، إذ ينتفي خوفهن من الحمل الذي كان يسيطر عليهن قبلاً, وأيضا انتهاء مسئولية الأبناء والشعور أن ليس للفرد منهما إلا الشريك الآخر يساعد بقوة علي تحقيق علاقة حميمة بينهما ..
والعامل النفسي عند المرأة في هذه المرحلة هو الأهم في عملية الوصال، وليست أيام الشباب بأجمل من هذه الأيام التي ربما تكون أجمل وأروع.
فالعاطفة ستكون ناضجة في هذه السن، ويكون للحب طعم آخر أكثر عمقاً، وسينعكس ذلك على العلاقة الجسدية، التي ستتسم بالعاطفة والهدوء والطمأنينة.
فبحكم تجاربها صارت تعرف وتشعر بصدق العاطفة، وتعرف لغة الجسد بشكل أفضل.
لتكون هذه المرحلة بداية حياة جنسية جديدة ملائمة بأسلوب إيجابي يلاءم تطور عواطفها ورغبتها في ممارسة الحب.
إن هذه الفترة تتميز بالهدوء لدى الطرفين، وما يساعد علي ذلك أنه في المقابل للتغير الذي تواجه المرأة في جسدها يحدث للرجل أيضا تغيرات جسمية وعاطفية كبيرة.
وكما تهبط عند المرأة معدلات هرمونها فكذلك الحال إذ يمر الرجل أيضا بمرحلة مختلفة عن أيام الشباب، لانخفاض معدل الهرمونات الذكرية لديه، إلا إنه يظل لديه القدرة علي الإنجاب، ولكن مع هذا الاختلاف نجده يشاركها في أكثر التغيرات الجسمية والعقلية الأخرى، دون التأثير علي حياتهما الجنسية، وتحقيق انسجام وتوافق مميز في حياتهما معاً.
ودعونا نهمس في أذن المرأة حول بعض المشاكل التي قد تصيبها في هذه الفترة ومنها حدوث الألم أثناء الاتصال الجنسي أو بعده, ورغم أن هذا الألم قد يصيب الرجال أيضا إلا أنه أكثر حدوثا عند المرأة، حيث تشعر المرأة بالألم إما في المهبل أو في المنطقة المحيطة بالمهبل، وذلك بسبب جفاف المهبل نتيجة لنقصان الإفرازات الطبيعية المساعدة أثناء الجماع أو ضمور المهبل الذي يحدث عادة مع دخول المرأة هذه السن بسبب انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في الدم، وقد يحدث الألم بسبب حساسية المهبل أو المنطقة المحيطة به لبعض الملابس أوالأدوية أو بعض المركبات الكيميائية في الصابون أونتيجة للمضاعفات الجانبية لبعض الأدوية.
وهناك بعض الأعراض التي تصاحب المرأة في هذا السن مثل الشعور بنوبات حرارة في الوجه والرأس و التعرق, أيضا عدم القدرة على النوم و الكآبة والقلق وتغير في المزاج.
وأحيانا يحدث عدم السيطرة على البول وخاصة عند السعال بسبب ضمور جدار المثانة.
كما أن انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في الدم يسبب هشاشة العظام. ورغم أن المرأة عرضة لمثل هذه المضاعفات إلا إن قوتها وإصرارها علي الحياة متى أرادت يجنبها ما يقلص من حيويتها وشبابها وأيضا نضارتها دون أن تنحني أمام تململ زوجها منها.
ولاشك أنه من الأفضل لها أن تكون في هذه المرحلة امرأة عصرها وتعتبر هذا التوقيت فرصة لتجديد حيويتها وللعمل بجد على «تجميل» نفسيتها ومشاعرها,
وتكون متفائلة بالحياة بشكل أكبر ليكون سن الأمل لا اليأس لتنتهي هذه الكلمة تماما من قاموس المرأة.

الجنس والشيخوخة

الجنس والشيخوخة


جميعنا يعرف أهمية الجنس ودوره الحيوي في إنعاش الحياة الزوجية، ولذلك هناك الكثير من المخاوف عند بعض الرجال نتيجة قلقهم من ذلك الوقت حين يتقدم بهم السن ويشعرون فيه بعدم قدرتهم على إشباع رغبات زوجاتهم الجنسية .. إن هذه الفكرة تقود الشباب أيضاً إلى التفكير قبل الزواج في سؤال هام، حول الفارق المناسب للسن بين الرجل والمرأة الذي يضمن التكيف وعدم التأثير السلبي سواء فكرياً أو جنسياً.
سوف نتناول الحديث عن هذا الموضوع في شقين:
أولاً: السن الذي يشعر فيها الرجل أنه لا يحتاج إلى الجنس (أو لا يقدر على ممارسته ):
إن ارتباطنا بالبيئة العربية والمجتمع الشرقي أثر على ثقافتنا تأثيراً بالغاً وأدخل إلى أذهاننا ما يسمى بثقافة الشارع المستمدة من أصحاب الفهلوة والفتاوى والتي لا علاقة لها بالعلم أو الخبرات العملية الصحيحة. واحدة من أهم الموروثات الثقافية الشرقية هي فكرة خروج الجنس على المعاش، فالجنس في نظر الكثيرين هو قرين الشباب وعدو الشعر الأبيض، وحينما يفكر الشيوخ في الجنس ننعتهم بالتصابي وإدعاء القوة، ولكي نفهم معنى الجنس في عقول الشيوخ لابد أن ندرك المعنى الحقيقي للجنس الإنساني، فالجنس أعمق بكثير من مجرد الممارسة الفعلية، إن مفهوم الجنس عند الرجل والمرأة مرتبط في الأساس بالمشاعر والعواطف التي لا يمكن أن تنتهي إلا مع انتهاء الحياة. فما أبعد الفارق بين الجنس في معناه الإنساني الذي هو تعبير عن الحب والمودة ووسيلة للتقارب والعطاء عن مفهوم الجنس الحيواني الذي يركز فقط على مجرد إشباع الغريزة من خلال أداء ميكانيكي للممارسة الجنسية.
نعم .. من الممكن أن يقل الأداء الجنسي نظراً لضعف الصحة العامة ولكن الرغبة الجنسية كرغبة في حد ذاتها لا تتأثر حتى وإن قل مستوى الأداء. مع العلم أنه لا توجد قاعدة طبية أو علمية يحدد من خلالها السن الذي يشعر فيه الرجل بعدم قدرته على ممارسة الجنس، فكلما كانت صحة الرجل جيدة كلما كانت لديه رغبة وقدرة جنسية متجددة وهذا بالتأكيد يختلف من رجل إلى آخر، فهناك رجال يصابوا ببعض الأمراض فتضعف صحتهم العامة ويفقدون القدرة الجنسية وهم في عنفوان الشباب، وعلى العكس هناك رجال يتقدم بهم السن إلى ما فوق الثمانين وتكون لديهم صحة جيدة وقدرة جنسية متجددة، فالقدرة الجنسية عند الرجل متعلقة بالصحة العامة وليس بالسن. وكذلك المرأة أيضاً .. السن لا يعوق حيويتها أو اهتماماتها الجنسية، مادامت صحتها العامة جيدة، وما دامت غير مصابة بأي أمراض تعوقها من ممارسة الجنس، حتى عندما تمر المرأة بمرحلة ما يسمى - خطأ - بسن اليأس (انقطاع الدورة الشهرية) فإنها تتأثر بظهور بعض التغيرات الفسيولوجية بطريقة تدريجية، إلا أن هذه التغيرات لا تمنع الاتصال الجنسي بين الزوجين، ولكن ربما هناك بعض الأمور الخاصة التي يجب مراعاتها في هذه المرحلة.
ثانيا: فارق السن المناسب بين الرجل والمرأة لضمان أداء جنسي متميز:
يفضل في المجتمعات الشرقية أن يكون الرجل أكبر من المرأة بعدة سنوات وذلك لضمان ثبات بعض القيم مثل خضوع المرأة للرجل وما إلى ذلك، وإن كان هذا الأمر غير هام بالنسبة للمجتمعات الغربية فهناك نساء يكبرن أزواجهن ويستمر زواجهن بلا مشاكل وهذا يحدث أيضاً في المجتمعات الشرقية ولكن بنسب ضعيفة. ولذلك فإن أي رأي في هذا الموضوع هو رأي نسبي إلى حد كبير لأن التجربة العملية أثبتت نجاح زيجات عديدة في مراحل السن المختلفة. لكن بحسب رأيي الشخصي لا يفضل أن يكون فارق السن بين الزوج والزوجة كبير جداً، بداية من فرق سنة واحدة حتى عشر سنوات، أكثر من هذا من المحتمل أن يتعرض الزواج لبعض المشاكل.
# مشاكل قد تواجه الزواج مع فارق السن الكبير :
1 - كبر الزوج من المحتمل أن تصاحبه أمراض الشيخوخة وتكون الزوجة في ريعان شبابها ولها احتياجاتها الجنسية التي لا يستطيع الزوج الوفاء بها.
2 - قد يكون أيضاً فارق السن سبباً في اختلاف طريقة التفكير لأن الزوج من جيل والزوجة من جيل مختلف، مما لا يدع مجال للتفاهم بين الطرفين.
3 - إن كانت المرأة هي التي تكبر الرجل بفارق بسيط فلا توجد مشكلة، ولكن إن كان الفرق كبير فسوف تظهر عليها علامات الشيخوخة وهنا من المحتمل أن الزوج يشعر بالتعب وعدم السيطرة على غريزته الجنسية مما يضطره للخطأ والسلوك بما لا يرضي الله.
والجدير بالذكر أن تلك الاحتمالات قد تكون صحيحة بالنسبة للبعض وبعيدة كل البعد عن البعض الآخر فليس بالضرورة أن كل الزيجات التي تمت مع وجود فارق سن كبير هي زيجات فاشلة، فلكل قاعدة شواذ ولكننا هنا نتحدث عن المبدأ العام.
فكما أشرت في البداية أن القدرة الجنسية عند الرجل غير مرتبطة بالسن ما دامت صحته جيدة، وكذلك نضارة المرأة وحيويتها غير مرتبطة أيضاً بالسن طالما هي تراعي وزنها ومظهرها العام.

التحرشات الجنسية

التحرشات الجنسية



للتحرشات الجنسية عواقب كثيرة منها ما يأتي :
1 ـ قد يتلذذ الطفل بهذا الموقف ويستمر على ذلك ويؤدي به إلى الانحراف إذا أهمل ولم لم يتلقى النصح والحذر من ذلك .
2 ـ يشعر بالخوف من الطرفين الإفصاح لوالديه أو للكبار خوفا من العقاب أو التندر عليه أو الاستهزاء به …الخ ومن الجانب الثاني يخاف من المعتدي عليه لأنه يهدده بالقتل أو بشيء آخر إن أفشى ذلك لأحد .
3 ـ يشعر بالإهانة من جراء ذلك التحرش وكم من حالات نواجهها في العيادة بأن الضحية يبكي أشد البكاء ويسأل ماذا أعمل وهذا يدل على المرارة التي يشعر بها .
4 ـ قد يكون الضحية عدواني انتقامي وقد يعتدي على الآخرين مثلما اعتدي عليه وتكون الحلقة مفرغة في هذا الموقف .
5 ـ قد يكون انطوائي منعزل يكره الآخرين ولا يرغب في العلاقات الاجتماعية
6 ـ منهم من يصاب بإضرابات نفسية مختلفة كالنكوص أو الكآبة وأحيانا الانتحار أو الوسواس القهري …الخ .
7 ـ تكون ثقته بنفسه وبالأخرى ضعيفة جدا .
8 ـ قد يصاب بأمراض جسمية وحتى عقلية .
9 ـ يصاب بالخجل ويكون من الصعب عليه التعامل معهم .
10 ـ يصاب بالشذوذ الجنسي كاللواط للرجل أو السحاق للمرأة
11 ـ يعزف عن الزواج خوفا منه وإن اجبر على الزواج لا يسعد بذلك الزواج.
12 ـ يخجل من الإفصاح عما يعاني من أمراض في الجهاز التناسلي والتهابات مختلفة .
13 ـ يعاني من تأنيب الضمير الشديد .
14 ـ تسيطر عليه أحلام اليقظة .

لماذا تهرب المرأة من الجماع

لماذا تهرب المرأة من الجماع



الكثير من الأزواج يشتكون من هروب النساء من الجماع ليلا.. فما هي أسرار هذا الهروب؟ وهل يؤثر ذلك السلوك على نفسية الزوج أو هل يدفعه للخيانة الزوجية أو الطلاق أو الزواج العرفي. وربما كان السبب هو إدمان الزوج على المخدرات أو الجهل أو الأنانية أو بسبب انحرافه وطلبه أشياء محرمة شرعا أو لأسباب من الزوجة نفسها.
أولا: قد تشكو الزوجة من عسر الجماع: بسبب وجود الالتهابات المهبلية السطحية أو الحوضية الرحمية العميقة.. أو بسبب نقل الزوج الأمراض الزهرية التناسلية بسبب مغامراته الجنسية أثناء سفره للخارج سواء قبل الزواج أو بعده.
ثانيا: الجهل الجنسي: بعض الزوجات تعتقد أنها لو عبرت عن رغبتها الجنسية الشديدة لزوجها بادرته بالعلاقة سوف يعتبرها امرأة وقحة جريئة قليلة الأدب لأنه يعتقد بأن الزوجة يجب أن تكون خجولة محتشمة وسلبية في الفراش وإحدى الزوجات التعيسات طلقها زوجها الجاهل الغشيم عندما صارحته برغبتها بالتقبيل بمواقع حساسة وبنوع معين من الممارسة وسألها أين تعلمت هذا؟! وشك فيها وطلقها علما بأنها امرأة مثقفة مطلعة على أحدث الكتب وأرادت إسعاد زوجها جنسيا وإسعاده نفسيا بالعلاقة الحلال.
ثالثا: قد تعمد الزوجات لطقوس مطولة سواء بتجهيز الجو الملائم للجماع بعد الحمام للوقت الطويل لمدة ساعة أو إشعال شمعة أو الانتظار حتى ينام الأطفال لمدة ساعتان مما يبرد رغبة الزوج وهذه الطقوس أما تستعمل هربا متعمدا بسبب البرودة الجنسية أو تقول لزوجها أنها ليست امرأة سهلة المنال وأن رغبتها الجنسية لها قيود وحدود أو ليس لها مزاج هذه الليلة لممارسة الجماع بسبب الصداع الوهمي.
رابعا: تهرب النساء بسبب أنانية الأزواج: أو سرعة الأمناء أو القسوة وسوء المعاملة أو للبرود الجنسي ولعدم اهتمام الزوج بالمداعبة والملاطفة التمهيدية أو بسبب تعرضها لتجربة اغتصاب وتحرش جنسي سابق مما رسب الآلام والمرارة في وجدانها تجاه الجنس أو قد تخاف الزوجة من الحمل والولادة أو بسبب هبوط الرغبة الجنسية

البرود الجنسي لدى المرأة

البرود الجنسي لدى المرأة



البرود ا لجنسي عند المرأة هل يكون الرجل مسئولا عن برود زوجته ؟
قد يبدو السؤال غريبا لكثير من الرجال إلا أن معظم النساء المصابات بالبرود الجنسي لا ذنب لهن حقيقة في ذلك بل يعود السبب إلى أزواج غير مهيئين لممارسة الحب والجنس .
كيف ؟ .
البرود الجنسي عند المرأة هو عدم تجاوبها مع الرجل وعدم إحساسها بلذة الجماع ..والبرود عند المرأة قد يكون له أسباب عضوية إلا أنها ترجع في الغالب إلى عوامل نفسية ..
وقد ترجع الأسباب العضوية التي تسبب البرود الجنسي إلى عاده ختان الفتيات ( الطهارة ) الشائعة في مجتمعنا وهى عادة خاطئة لأن إزالة جزء من البظر وهو من أكثر الأعضاء حساسية لدى المرأة في جهازها التناسلي وهو أكثرها إثارة لغرائزها بجانب الفم والثدي .
أيضا قد يكون ضيق المهبل أو قصور قناته مما يجعل الجماع غير ممكن أو يكون مؤلما ومن هنا تنشأ بردوه المرأة رغم رغبتها الجنسية المشتعلة وشهوتها الطبيعية .
فالعملية الجنسية هنا هى أمر غير مرغوب فيه .
وغالبا ما يساهم العلاج الجراحي في علاج مثل هذه الحالات ويؤدى ذلك إلى أعادة الاستمتاع بالجنس لدى المرأة .
وقد ينشأ البرود الجنسي لدى المرأة نتيجة لعوامل نفسية هي لا شعورية في أصولها وهى تتكون - عادة - نتيجة تربية صارمة أو تربية جنسية خاطئة مما يجعل الفتاة لا شعوريا تنظر إلى الجنس نظرة احتقار واشمئزاز على اعتبار أنه رذيلة ويترسب هذا الإحساس لا شعوريا في ذهنها ويظل يلازمها حتى بعد الزواج ويظل عقلها الباطن يطاردها بالمخاوف اللاشعورية ويطاردها بمشاعر الذنب حتى يسبب لها في النهاية البرود الجنسي الذي يعتبر عندئذ تعبيرا، عن رفضها اللاشعورى للجنس .
إذن ترجع الأسباب النفسية للبرود الجنسي لدى المرأة لسببين رئيسيين هفا الشعور بالذنب والخوف .
الخوف من أن يسبب لها الجماع ألما .
وهذا ما تسمعه الفتاة - أبان فترة المراهقة من نسوة رقيعات لاهم لهم إلا بث المفاهيم المشوهة والمحرفة للممارسة الجنسية بين الرجل والمرأة .
هناك أيضا جانب قد يترسب في نفسية المرأة ويؤثر فيها لا شعوريا في - ممارستها للجنس ، هذا الجانب هو كراهيتها للرجال عامة وقد يضاعف من ذلك أيضا كراهيتها لزوجها بصفة خاصة.
ومما يدعم هذه الكراهية أيضاء انعدام العاطفة بين الزوجين .
هنا يكون البرود الجنسي هو الرفض اللاشعورى للجنس انتقاما أو كراهية للزوج .
ونعود إلى السؤال الذي طرحناه في بداية الموضوع ..
هل يكون الرجل سببا لبرود المرأة الجنسي ؟ .
كما قلنا أن جانبا كبيرا من هذا البرود الجنسي يعود لأسباب تتعلق بالرجل ..
فإهمال الزوج للمداعبة التمهيدية يؤدى إلى برود المرأة الجنسي وعدم تجاوبها معه وذلك نتيجة لجهله بفن الحب الجسدي ونقص ثقافته الجنسية وعدم إدراكه أن المرأة أبطأ من الرجل في استثارتها الجنسية وأن الرجل أسرع في استثارته جنسيا والتي تأتى عادة بمجرد النظر إذ يكفى أن يرى المراة عارية أو في زى مثير حتى يتهيج بينما ذلك ليس هو الحال مع المرأه التي تحتاج إلى مداعبات ومقدمات طويلة .
من واجبات الزوج أن يلعب دور العشيق لزوجته في مخدع الزوجية وأن يطيل وقت المداعبة ما أستطاع ، فكثير من الرجال يمضون ساعات طويلة في مشاهدة مباريات كرة القدم أو الجلوس على المقاهي وخلف مكاتبهم في الوقت الذي لا يجدون فيه الوقت الكافي لمداعبة زوجاتهم في مخدع الزوجية .
من ناحية أخرى ينشد بعض الأزواج لقاء زوجاتهم في أوقات غريبة وغير مناسبة ..
أن عدم الانتباه إلى اختيار اللحظة المناسبة كثيرا ما يجعل الزوجة غير مستعدة للاستجابة النفسية .
وقد شكت مرة أحدى الزوجات من أن زوجها يوقظها في بعض الأحيان من النوم ليباشر جماعها .
وقالت أنها لا لغضبه بل تمكنه من نفسها ولكن يكون ذلك بدافع القيام بالواجب لا بدافع المشاركة العاطفية ..
فعلى الأزواج أن يعرفوا أن عدم اختيار اللحظة المناسبة للقاء الزوجي يمكن إذا ما تكرر أن يورث زوجاتهم الإحساس بالبرودة الجنسية .
نقطة أخرى هامة ينزلق إليها كثير من الرجال دون وعى منهم فإنهم كثيرا ما يهدمون الحالة النفسية لزوجاتهم بإلقاء المزبد من اللوم عليهن إذا لم يستجبن دائما لرغباتهم ..
أن هذا اللوم يطفئ اشتعال رغبة الزوجة الجنسية بدلا من إيقاظها .
فالزوج الحصيف هو الذي يعد زوجته بالدعابة الحلوة ويلهب مشاعرها بكلمات الحب والحنان وعلى الأزواج أن يذكروا دائما أن من بديهيات واجباتهم تجنب أية كلمة أو عمل من شأنه إطفاء شعلة زوجاتهم العاطفية أو حرارة اللقاء.
ولعله من الغريب أن بعض الأزواج يبدون خشونة وجفافا في معاملة زوجاتهم ويصل ذلك إلى حد أن تخشى معه الزوجة من أظهار رغبتها بلقاء زوجها لأنها تخاف ردود فعله ..
هنا يجب أن يعلم .
الزوج زوجته كيف تتحرر أمامه مما قد يكون كامنا في ذهنها من مفاهيم عتيقة عن اللقاء ات الزوجية لأن بعض الزوجات مازلن يعتبرن أنه مما يشين بهن أظهار تمتعهن بلذة اللقاء الجنسي مع أزواجهن ..
أن تربيتهن هي - دون شك - المسئولة عن ذلك ..
والزوج العاقل هو الذي يدخل في مفهوم زوجته أن استجابتها له سوف تثمر متعة مشتركة ومشروعة لكليهما وليست مجرد قيام بالواجب من قبل المرأة نحو زوجها .
أن الكثير من رواسب المفاهيم الخاطئة والتربية الغير سليمة في رءوس الزوجات هو من بين الأسباب الرئيسية لشعور المرأة بالبرودة الجنسية وقد قالت أحدى الزوجات وقد مضى على زواجها سبع سنوات ، أنها لم تترك نظر زوجها يقع عليها وهى عارية ولو مرة واحدة ولما سئلت عن سبب ذلك قالت 00 الزوجة المحترمة لا تتعرى أمام زوجها.
أن المناقشات الصريحة بين الزوجين واجبة وضرورية فالجماع ليس مشروعا ينفذه الشخص بمفرده وإنما يعتمد على التعاون المتبادل ..
أن هدف الزوجين في الفراش هو الوصول إلى قمة المتعة معا ولن يكون ذلك إلا بتوافر الحب والرغبة المشتركة وأشعال العواطف وهذا كله لن يتحقق إلا مع الصراحة الكاملة والتفاهم المطلق .
إن الزوج جدير به أن يشعر زوجته بأنها محبوبة كانسان وان يتجنب أشعارها بأنه قد تعب وأرهق بعد أن قضى حاجته منها .
بل عليه أن يطوقها بذراعيه بعد اللقاء وأن يريح رأسها على كتفه في حب وحنان .
عليه أن يؤكد لها دائما أنه يحبها ، وعليه أيضا أن يحرك مشاعرها بين .
وقت وآخر عن طريق أظهار تقديره لكل ما تفعله وما فعلته له ومن أجله ..
أن هذا كفيل بأن يقضى على كل برود وتمنع تبديه أو تشعر به الزوجة نحو زوجها .

لماذا تشكي بعض النساء من إلتهاب المثانة بعد الجماع

لماذا تشكي بعض النساء من إلتهاب المثانة بعد الجماع



بعض الإناث يشكين من إلتهاب المثانة بعد الجماع . لماذا ؟
إلتهاب المثانة بعد الجماع يحدث بعد حوالى 36 ساعة أى بعد يوم ونصف من الجماع وإلتهاب المثانة يحدث نتيجة لدخول الميكرو
بات من قناة مجرى البول إلى المثانة بعد المعاشرة الجنسية فإذا تُركت هذه الميكروبات فإنها تتكاثر إلى الضعف كل عشرين دقيقة والتبول بعد الجماع ممكن أن يكون مفيداً جداً للوقاية من هذا الإلتهاب ولكن معظم السيدات يتبولن قبل الذهاب إلى النوم وقبل الجماع والمفروض هو العكس .
والنصيحة المفيدة هو أن تشرب السيدة من 3-4 أكواب من الماء بعد الجماع فهذ يؤدى إلى إدرار للبول وخروجه متدفقاً من المثانة فى حوالى عشرين دقيقة وهذا يؤدى إلى التبول من 3 - 4 مرات أثناء الليل ويعتبر كل هذا غسيلاً للمثانة وقناة مجرى البول ، فلا يعطى فرصة للميكروبات للنمو بل يدفعها إلى الخارج - طبعاً كثرة التبول أثناء النوم مزعجة ومقلقة للراحة ولكنها ثمن رخيص تدفعه المرأة مقابل ما تعانيه من إلتهاب المثانة ومتاعبه وتكاليفه .
ومن النصائح الأخرى تعاطى المضادات الحيوية بعد الجماع مباشرة ، ولكن تبقى الطريقة الأولى هى الطريقة الأرخص والأحسن لحوالى 99 % من السيدات اللاتى يعانين من هذا الإلتهاب

العادة السرية بعد الزواج

العادة السرية بعد الزواج



ذا كان الزوج (أو الزوجة) يمارس العادة السرية قبل الزواج، وتعود على طريقة معينه ليصل لمرحلة النشوة، كما انه أعتاد أن يستخدم خياله حتى يثار جنسياً، واعتاد أن يُشبـِع رغباته هو فقط ، فالجنس عنده أخذ ولا مجال للعطاء فيه.
أولاً بالنسبة للزوج:
- في ممارسة العادة السرية يتخيل الزوج المناظر التي تثير شهواته، وغالباً ما تكون هذه المناظر في عينيه أكثر إثارة من زوجته، فلا يتلذذ في علاقته مع زوجته، ولا يجد متعته وهو يمارس معها الجنس مثلما يجدها وهو يمارس العادة السرية مستعيناً بتخيلاته المثيرة لشهواته، فيبتعد عنها، وتشعر الزوجة برفض زوجها لها مما يسبب لها ألماً وخاصة أنها لاتعرف سبب هذا الرفض.
- إن ممارسة العادة السرية تجعل الزوج أنانياً في ممارسة الجنس، فهو تعود من خلال ممارسة العادة أن يُشبـِع نفسه فقط، لذا فإنه في العلاقة الجنسية مع زوجته، بعد أن يصل لمرحلة “النشوة”، سينهي العلاقة معها بغض النظر إن كانت هي أيضاً وصلت لهذه المرحلة أم لا، مما يسبب لها ألماً نفسياً، لأنها لم تستطع أن تشبع احتياجها الجنسي مع زوجها، وإذا تكرر هذا الأمر فقد ترفض بعد ذلك ممارسة الجنس مع زوجها لشعورها أن زوجها يمارس معها الجنس ليُشبـِع رغباته الجنسية فقط دون الاهتمام بمشاعرها واحتياجها، ونتيجة لهذا الرفض يلجأ الزوج لممارسة العادة السرية أكثرلإشباع احتياجه الجنسي.
- إن العادة السرية تجعل الزوج لا يقبل من زوجته أي عذر إذا احتاج لممارسة الجنس، فممارسة العادة السرية جعلته معتاد على إشباع رغباته الجنسية في أي وقت، بغض النظر عن الظروف أوالأوقات، وبالتالي لم تتح له الفرصة أن يتعلم كيفية التحكم في هذه الشهوة، لذا فإنه فى الأغلب إذا لم تستطع الزوجة ممارسة الجنس معه لسبب ما ( خلال الدورة الشهرية أو بسبب تعب جسدي أو نفسي أو…) سيلجأ للعادة السرية لإشباع رغباته.
وهنا تحدث الخلافات… فالزوجة إذا شعرت بأن زوجها يمارس العادة السرية، لن تقبل هذا، فلجوء الزوج للعادة السرية بعد الزواج مهين لها كزوجة، وسيكون رد فعلها أن تبتعد عنه لشعورها بجرح مشاعرها، مما يجعل الزوج يكثر من ممارسة العادة ليشبع رغبته وخاصة بعد أن تبتعد عنه زوجته، وتكون حجته أن زوجته لا تلبي احتياجه متجاهلاً السبب الحقيقي الذي لأجله ابتعدت عنه زوجته.
ثانياً بالنسبة للزوجة:
- إن ممارسة العادة السرية للزوجة قبل زواجها تجعلها تصل لمرحلة النشوة باليد، لذا نجد أنه يصعب عليها أن تصل إلى مرحلة النشوة الناجمة عن علاقتها بزوجها.
- فهي لن تشعر بالسعادة وهي تمارس الجنس مع زوجها، وذلك لأنها تعودت على وضع معين عند ممارسة العادة السرية.
- لن تشبعها علاقتها بزوجها، ولن تجد فيها المتعة التي تجدها وهي تمارس العادة السرية.
ومن هنا نجدها رافضة لهذه العلاقة وتفضل ان تشبع رغبتها كما كانت من قبل عن طريق ممارسة العادة السرية، لأنها لم تستطيع أن تتمتع بالعلاقة الجنسية مع زوجها.
والزوج إذا شعر بأن زوجته تمارس العادة السرية لن يقبل هذا، لأن هذا مهين لكرامته.
وفي كلتا الحالتين تتولد مشكلة تباعد الزوجين عن بعضهما وفتورالعلاقة الجنسية، هذا الفتور يسبب المزيد والمزيد من المشاكل التي لن تـُحـَل، لأنهما مهما حاولا حل مشاكلهما لن يتطرقا للمشكلة الحقيقية وهي عدم التوافق في العلاقة الحميمة بينهما نتيجة للجوء أحد الشريكين للعادة السرية، نظراً لتعوده عليها قبل الزواج.
حتى تحل هذه المشكلة لابد من إتباع الخطوات التالية:
1. المصارحة: هذه المشكلة صعبة الحل، ولكن من الممكن أن تـُحـَل لو صارح شريك الحياة شريكه بما يشعر به، أو بما رآه (أو شاهده وهو يمارس العادة)، فالمشكلة الحقيقية في عدم المصارحة، خوفاً على الأسرة من الانهيار، وخاصة إذا كان الزوج هو الذي يمارس العادة. ونتيجة هذا الصمت هو تولد مشاعر المرارة عند الطرف الآخر، مما يزيد من المشاكل بينهما، إن أبسط المشاكل من الممكن أن تكبر وتصبح صعبة لو لم يصارح الطرفان بعضهما البعض، وأصعب المشاكل من الممكن أن تحل لو صارح شريك الحياة شريكه.
2. الإعتراف بهذا الذنب والتوبة: من المهم قبل كل شيء أن يعترف الشريك الذي يمارس العادة بذنبه ويتوب أمام الله، ولا يحاول أن يجد لنفسه أي مبرر لهذه الذنب الذي يرتكبه في حق الله أولاً وحق شريك الحياة وحق نفسه أيضأً.
- أولاً يخطئ في حق لله: عندما يمارس الشخص العادة فهو يخطئ أمام الله، لأن الله لم يخلق الجنس للممارسة الذاتية.
- ثانياً- يخطئ لشريك الحياة: فهو بهذا الفعل يخون شريك حياته، علينا ألا ننسى أن العادة السرية هي نتيجة الإثارة بسبب مناظر تتسبب في الإثارة الجنسية، وعندما يمارس أحد العادة السرية يمارسها وهو يتخيل هذه المناظر المثيرة له، وهذا يعتبر خيانة زوجية لأنه يمارس الجنس مع أشخاص في فكره (أو صور جنسية)، لذا فعندما يمارس شريك الحياة العادة السرية فهو بذلك يخطئ لشريك الحياة.
- ثالثا- يخطئ في حق نفسه: عندما يمارس الشخص العادة السرية يصبح مدمناً لها. وهل هناك أصعب من أن يصبح الإنسان منساقاً لممارسة ما لا يقدر أن يمتنع عنه! وهل يوجد خطأ في حق النفس أكثر من يحوِّل الإنسان نفسه من حر إلى عبد؟ هذا غير الإحساس بالذنب في كل مرة يمارس فيها الشخص العادة السرية، وفي بعض الأحيان الإحساس باحتقار نفسه بسبب هذا الأمر. وبالرغم من الإحساس بالذنب إلا أنه غير قادر على ترك هذه العادة لأنه كما سبق القول أصبح مدمناً لها.
التدريب: من المهم أن تدرب نفسك عن البعد عن كل تفكير مثير،
إن العادة السرية أساسها إلحاح الرغبة، لذا من المهم تدريب النفس على تطبيق هذه الآية ، فهذا يساعد على التحكم في ممارسة العادة السرية وتقوية الإرادة.

ويمكن اتباع الآتي :
- ألا تعود إلى فراشك بعد أن تنهض منه، ولا تأوى إلى الفراش إلا وأنت تشعر بالرغبة في النوم، وخاصة في حالة عدم تواجد شريك الحياة بالبيت.
- عدم مشاهدة الأفلام المثيرة جنسياً. أو دخول مواقع النت الجنسية.
- التخلص من الصورة المثيرة جنسياً سواء في أغراضك الخاصة أو على الكمبيوتر، لأن هذا
سيثيرك ويغزي قوة تكرار العادة وإضعاف قوة إرادتك.
- تجنب النوم بمفردك في غرفة مغلقة.
4. الإرداة:
لو تقدمت في هذا الموضوع ثلاث خطوات وضَعفت ورجعت خطوة واحدة لا تيأس لأن النتيجة هي أنك تقدمت خطوتين. استمر ولا تتهاون مع نفسك لأن باستمرار إصرارك تتقوي إرادتك وتنتصر إنتصاراً كاملاً على قوة التعود وضعف الإرادة.

العادة السرية للذكور والإناث















ما هي العادة السرية؟
العادة السرية هي الوصول إلى الرعشة الجنسية بدون الوصال الزوجي وذلك عن طريق اليد وتسمى الإستمناء أو نكاح اليد لدى الشباب واثارة البظر لدى الفتيات.
هل للعادة السرية أشكال؟
نعم يوجد عدة أشكال بالنسبة للذكور والإناث.

هل للعادة السرية مضار على صحة الإنسان؟
العادة السرية ليست مضرة بحد ذاتها ولكن هناك أفراد يمارسون العادة السرية بكثرة لدرجة ترهق الجهاز العصبي والتناسلي. فأخطار الممارسة تختلف لهذه الأسباب وكل شيء يزيد عن حده الطبيعي يكون مضر ، ويقال لو أن الشاب مارس الاستنماء مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع فأنه لا يمكن أن يتعب جهازه التناسلي ولكن هذا الأمر يختلف عند الشخص الذي يمارس الاستنماء عدة مرات في اليوم لأنه بذلك سوف يؤثر على الجهاز التناسلي والجهاز العصبي . وهذه الأعضاء تعود إلى نشاطها السابق بشرط أن تكتسب فترة من الراحة .
وأيضا من مضارها :
لا تصل العادة السرية بالشخص الذي يمارسها إلي إشباع جنسي حقيقي حيث تبقى لذتها في حدود التصورات والتخيلات . كما أنها تخلق في ذات الشخص ميلا إلى الانطواء
العادة السرية تعود الألياف العصبية على الهياج اليدوي مما يصعب ارواءها بالهياج العادي خلال عملية الجماع بين الرجل والمرأة في حالة الإفراط . وأما عند النساء يصعب عليها أن تصل إلى الهياج العادي الناجم عن الاتصال بين الرجل والمرأة
العادة السرية تدفع صاحبها إلى الإفراط والإدمان عليها وطلب المزيد فالعلاقة الطبيعية تتطلب حضور شخصين في مكان معين وساعة معينة بينما العادة السرية فمتى أراد الشخص استطاع ممارستها وهذا بحد ذاته يدفعه إلى الإدمان
تسبب العادة السرية الغضب والحزن فهو بعد انتهاء من الممارسة ينتابه شعور بالذنب وأنه من الممكن أن تسبب له الأمراض . وهذا الشعور يؤدي بصاحبه إلى الإحساس بالخوف من المجهول وكثرة الأسئلة التي تراوده في نفسه .
العادة السرية لا تؤدي إلى اللذة الجنسية الحقيقية – فالجماع يعتبر حدث هام لأنه يتم به التقاء شخصان محبان فيتبادلان المتعة طيلة الوقت ، وهنا ليست فقط الأجهزة التناسلية فقط تأخذ حقها من المتعة ولكن حتى النفس تشعر بالراحة والسعادة – بينما في العادة السرية ما هو إلا حدث غير مهم لأنه يكون لوحده وهو عبارة عن تفريغ فقط لمحتويات الأعضاء التناسلية .
ممارسة العادة السرية عند الفتاة أشد خطورة وذلك لأن الفتاة قد تلجأ لاستعمال أدوات أو أشياء لحك الأعضاء التناسلية في طلب النشوة مما قد يصل لمحاولة إدخال إصبعها بالمهبل مما يهدد عذريتها .

هل تسبب العادة السرية العقم عند الرجل؟
لا .. لا تسبب ممارسة العادة السرية العقم عند كلا الجنسين ولكن عند الرجل في حال اصابته بدوالي الخصية قد تؤدي إلى العقم اما البنات فالخطر هو إدخال أشياء صلبة بالمهبل قد تؤدي إلى العقم.

هل تؤدي إلى ضعف الانتصاب والقذف المبكر والبرود الجنسي؟
لا – لا تسبب كلا من هذه الأمراض اذا كانت غير مفرطه ولكن كثرتها المفرطة ممكن أن تؤدي إلى تعود الأعصاب على الهياج اليدوي أو أن يصاب الجهاز التناسلي بالتهاب فتؤثر على الانتصاب والقذف والبروده… ولكن لا تسبب ذلك إذا كانت في حدود المعقول .

هل تسبب العادة السرية إلى الرجفة أو التهاب الجمجمة أو انهيار الأعصاب أو الشلل أو الجنون ؟
كلا العادة السرية لا تسبب أي مرض من هذه الأمراض .

بعد أن عرفنا كل شيء عن العادة السرية ما هو العلاج المناسب لتوقف عن هذا الفعل؟
يكون بالزواج أن كان الشخص قادرا على ذلك .
الإرادة هي العامل الأول والرئيسي لترك هذا الفعل .
ضبط النفس – وليس الكبت ويكون ضبط النفس بمعرفة الشخص نفسه بضعفه وسرعة تأثره في المواقف ، لذلك يحاول أن يبتعد عن هذا الطريق الذي يؤدي به الإثارة ولا يسمح لهذه الرغبات والتهيجات أن تكون بنفسه من الأساس . وأما الكبت يقصد به هو تخزين الرغبات الجنسية بحجة التحكم فيها فتظل الرغبة مشتعلة تنتظر اللحظة المناسبة لتخرج . والخلاصة أن يبتعد الشخص عن كل ما هو من الممكن أن يثيره جنسيا ويبتعد عن مشاهدة الأفلام الخليعة وعن مواطن الإثارة .
حاول أن توجه حواسك وفكرك في أمور كالطبيعة والتأمل في خلق الله وملكوته ، فهذا أفضل من توجيه الفكر في الجنس .
صن حواسك ونقي نظراتك ولا تسمع للأحاديث الغير مجدية ، وأنظر إلى كل فتاة على أنها أختا لك — أما المنحرفات فلا تلق إليهن بالا .
لا ترجع إلى فراشك بعد أن تنهض منه — ولا تعود إلى الفراش إلا وأنت تشعر بالتعب حتى تنام مباشرة .
تجنب الحمامات الساخنة وحاول الإستحمام وأنت على عجل (مثلا ، صباحا قبل الذهاب للمدرسة ، الجامعة أو العمل)
تجنب الكتب المثيرة وأحس في اختيار الأصدقاء الذين يعينونك على الحق وليس الباطل .
الابتعاد عن المأكولات المسببة للغازات والتوابل المهيجة والولائم الدسمة .
وأيضا الابتعاد عن أكل اللحم والسمك والأصداف والبيض بشكل مفرط والإكثار من أكل الفاكهة والسلطة والخضار والحليب .
أن يحاول الشخص أن ينفتح على العالم الخارجي وأن يكون صداقات .
يحاول قدر الإمكان أن لا يخلو بنفسه إذا كان يعلم بأنه من النوع الذي يفكر كثيرا بالجنس .
القيام بالأعمال الرياضية صباحا ومساء .
أما في الحالات الصعبة فاللجوء إلى الطبيب هو أفضل وسيلة إذ يصف الطبيب في هذه الحالة بعض المهدئات التي تخفف منها

زوجي يرتخي أثناء الجنس

أنا فتاة عمري 20 سنة متزوجة لدي مشكلة مع زوجي وهي عندما نمارس الجنس آلاحظ أن قضيبه يرتخي بعدما كان قائما وهذا بسبب لي مشاكل أحيانا..
لأنني لا أحصل على الأورجازم أو الذروة الكاملة..
أحيانا لا يتوصل زوجي إلى نشوته فيرتخي قضيبه ..
ملاحظة: زوجي يعاني من البواسير منذ مدة طويلة عمره الآن 37 سنة.** نعم قد يسبب البواسير مشكلة الإرتخاء العضوي إذا كانت مؤلمة أو محتقنة أو مختنقة يستحسن بزوجك إجراء عملية جراحية للبواسير..
الإرتخاء العضوي له أسباب عديدة منها أحتقان البروستاتا أو التهابات الأعضاء التناسلية أو تعاطي أدوية أو مهدئات أو خمور أو مخدرات أو التدخين السجائر أو شيشة.
أو المعاناة من أمراض القلب أو الكبد أو الجهاز العصبي أو الغذذ الصماء أو إضطرابات نفسية مثل الخوف أو القلق والإكتئاب أو قلة الإستشارة الجنسية مع الزوجة أو كثرة ممارسة العادة السرية أو بسبب الإدمان على مشاهدة الأفلام الجنسية أو زيارة المواقع الإباحية على الإنترنت فهي قد تسبب الارتخاء العضوي

أنواع البرود الجنسي والتخلص منها



وتشمل اضطرابات العطل الجنسي في الزوجات:



4- عسر الجماع أو الشعور بالألم أثناء العلاقة الزوجية - dysparonia5- التشنج المهبلي - vaginusmus
6- عدم الحصول على رضى في العلاقات الجنسية يسبب قصور الزوج عن تلبية رغبة زوجته، أو بسبب الإحباط النفسي أو المقارنة مع ما تراه الزوجات على الشاشة من أفلام البورنو الجنسية والمغالاة في الأوهام بالنسبة للأورجازم، وقد تشاهد بعض النساء في الأفلام الأوروبية الشقراوات الممثلات القادرات على الحصول على عدة رعشات أو الوصول على الأورجازم المتعدد في العلاقة الواحدة -
1- فقدان الرغبة الجنسية - قلة اللبيدو - الأولى والثانوي وعطل الاهتمام بالجنس أو الشعور الجنسي. 2- عطل الاستثارة الجنسية، وعدم القدرة على التجاوب الفسيولوجي مع مداعبات الزوج 3- عطل الذروة وعدم القدرة على الحصول على الأورجازم - anorgasmia

هام جدا الضعف الجنسى عند الرجال وعلاجه

الضعف الجنسى عند الرجال
تعريف :
الضعف الجنسى فى الرجال هو عجز مستمر من تحقيق واستمرار انتصاب العضو الذكرى بصورة كافية لتحقيق جماعا جنسيا مرضيا.
مقدمة :
الضعف الجنسى فى الرجال هو أمر شائع وهو يصيب ما يقرب من 150 مليون رجل فى انحاء العالم و يصاب أكثر من خمسين فى المائه من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 – 70 عاما بدرجة من درجات الضعف الجنسى ، حيث يكثر حدوث الامراض والعوامل التى تؤدى الى الضعف الجنسى كلما تقدم الرجل فى العمر وبصفة عامة فان الضعف الجنسى يصيب رجلا واحدا من بين كل خمسه رجال بنسبة عشرين فى المائه فى مختلف الاعمار.
وتتراوح درجة الضعف الجنسى بين ضعف بسيط ، متوسط أو ضعف شديد يمنعه من مزاولة النشاط الجنسى بالكامل حيث يكون الارتخاء التام للعضو الذكرى وعدم الاستجابة لاية مؤثرات جنسية مهما كانت شدتها مما يؤدى الى اضطراب فى الحالة النفسية للرجل متمثلة فى فقدان الثقة بالنفس، وقلق مستمر ، واكتئاب عام، توتر عصبى واضطراب فى العلاقة الزوجية ، ومن المعروف أن الاضطراب النفسى المصاحب لحالات تالضعف الجنسى يؤدى بالقطع الى زيادة حدة الضعف وصعوبة العلاج والسيطرة على المرض.
ما هى أسباب الضعف الجنسى ؟
يعتمد انتصاب العضو الذكرى فى الرجال على التوافق التام وسلامة عدة عوامل تؤثر بدرجة مباشرة ومؤثرة فى الدورة الدموية واندفاع الدم فى العضو الذكرى وبالتالى حدوث الانتصاب. وهذه العوامل هى سلامة النسيج الداخلى للعضو الذكرى ، كفاءة الشرايين والاوردة الدموية ، سلامة الاطراف العصبية المغذية للجهاز الجنسى ، مستوى الهورمونات بالدم والحالة النفسية للمريض . وعليه فان اسباب الضعف الجنسى قد تكون نتيجة لامراض جسدية وهذا ما يحدث فى 80 % من حالات الضعف الجنسى، وقد تكون لاسباب نفسية فى 20 % من المرضى ، ولكن فى كثير من الاحيان فان كلا من الاسباب الجسدية والنفسية معا تكون مسئولة عن هذا الضعف ، حيث يبدأ الضعف نتيجة لسبب جسدى مما يؤدى الى اضطراب الحالة النفسية للرجل وزيادة شدة الضعف الجنسى . وقد لوحظ أن فى حالات الشباب تكون معظم الحالات لاسباب نفسية فقط.


أولا: الاسباب المتعلقة بأسلوب المعيشة اليومية

· السمنة نتيجة الافراط فى الاغذية الغير صحية مما يؤدى الى ترسب الدهون فى جدران الاوعية الدموية وقلة اندفاع الدم فى العضو الذكرى ، كما تكون السمنة فى كثير من الاحيان مرتبطة بانخفاض هورمون الذكوره فى الدم مما يؤدى الى ضعف الرغبة الجنسية ودرجة الانتصاب الذكرى كما أن السمنة تجعل الرجل أكثر عرضة للاصابة بأمراض القلب ومرض السكر وارتفاع ضغط الدم وهى من الاسباب العضوية المهمة للضعف الجنسى.
· شرب الخمور : تناول الكحوليات يؤدى الى تلف الاعصاب الطرفية المغذية للجهاز الجنسى كما يؤدى الافراط فى تناول الخمور الى تليف الكبد مما يؤدى الى زيادة نسبة هورمون الاوستروجين الانثوى وانخفاض هورمون الذكوره وحدوث الضعف الجنسى.
· التدخين : يؤدى التدخين الى ضيق الشرايين الصغيرة المغذية للجهاز الجنسى بالاضافة الى زيادة لزوجة الدم فى الشرايين مما يؤدى الى انسداد الاوعية الدموية الصغيرة ويؤدى ذلك الى الضعف الجنسى.
· الادوية المنشطة والمخدرات : تناول تلك العقاقير المنشطة والمخدرة يؤدى الى تلف فى الاطراف العصبية للعضو الذكرى للرجل وبالتالى عدم القدرة على الممارسة الجنسية .

ثانيا : الاسباب النفسية للضعف الجنسى
تتلخص الاسباب النفسية للضعف الجنسى فى عدة عوامل قد تكون متعلقة بالطرف الاخر مما يؤدى الى انعدام أو ضعف المؤثرات الجنسية التى تزيد الرغبة الجنسية عند الرجال ومنها أن الرجل لا ينجذب الى الزوجة بسبب السمنة الشديدة لها أو عدم عنايتها بالنظافة الجسدية أو تكون مصابة بأمراض مزمنة مؤثرة على صحتها الجنسية . وايضا قد تكون الزوجة مصابة بالتهابات فى المناطق الجنسية أو برود جنسى شديد مما يؤدى الى النفور النفسى للرجل من العملية الجنسية.

وفى بعض الاحيان يكون جهل الرجل نفسه بالعملية الجنسية أو انجذابه الى نفس جنسه من الاسباب التى تؤدى الى عدم اقبال الرجل على الممارسة الجنسية وضعف انتصاب العضو الذكرى عند محاولة الممارسة الجنسية .
وفى ظروف كثيرة يكون اصابة الرجل باكتئاب نفسى لاسباب أخرى غير جنسية ، مثل عدم الثقة بالنفس أو الخوف من حدوث حمل أو اصابته بمرض تناسلى أو الشعور بالذنب من الاسباب النفسية المهمة للضعف الجنسى خاصة عند الممارسة الجنسية خارج اطار العلاقة الزوجية .
ويمكن التعرف على الضعف الجنسى نتيجة العوامل النفسية بحدوثه بصورة مفاجئه مع انعدام الرغبة الجنسية وارتباطه بمواقف معينة مثل العلاقات خارج اطار الزواج أو حدوثه مع الزوجة فقط بينما يكون الرجل سليما تماما ويستطيع الممارسة الجنسية مع غيرها من النساء ، وفى معظم الحالات يحدث انتصاب طبيعى للعضو الذكرى للرجل خلال النوم فقط ولا يحدث خلال الممارسة الجنسية.
ثالثا: الاسباب الجسدية (العضوية) للضعف الجنسى
تنحصر الاسباب العضوية للضعف الجنسى فى العوامل والامراض التى تؤدى الى ضيق أو انسداد الشرايين المغذية لانسجة القضيب أو ضعف وعدم كفائة الاوردة وعادة ما تكون هذه العوامل منتشرة بشدة كلما تقدم الرجل فى العمر ومنها :

مرض ارتفاع ضغط الدم :
حيث يؤدى ضيق الشرايين الدقيقة بالعضو الذكرى الى قلة كمية الدم المندفعة واللازمة لحدوث الانتصاب ، ويحدث ذلك فى حوالى 70 فى المائه من مرضى ارتفاع ضغط الدم.
مرض السكر :
تتراوح نسبة حدوث الضعف الجنسى لهذا المرض بين 25 فى المائه الى 75 فى المائه من المرضى ، حيث تزيد نسبة حدوث الضعف الجنسى فى هذا المرض كلما كان مستوى السكر فى الدم مرتفعا لمدد طويلة .
ومن المعروف أن مرض السكر يؤدى الى ضعف الدورة الدموية للعضو الذكرى نتيجة لضيق الشرايين وضعف الأاوردة ، والتأثير الضارلهذا المرض على جدران الاوعية الدموية مما يؤدى الى تجلط الدم فى الشرايين الصغيرة للعضو الذكرى وحدوث الضعف الجنسى الشديد.
وقد يؤثر مرض السكر على الاطراف العصبية للعضو الذكرى مما يؤدى الى التهاب هذه الاطراف العصبية وعدم قدرتها على افراز بعض المواد المهمة لتنظيم تمدد الشرايين واندفاع الدم داخل العضو الذكرى.
زيادة نسبة الدهون فى الدم :
وجد أن 50 فى المائه من المرضى الذين لديهم زيادة فى نسبة الدهون فى الدم وخاصة الكوليسترول مصابون بالضعف الجنسى . ومن المعروف أن الكوليسترول بترسب على جدران الاوعية الدموية مما يؤدى الى عدم كفائتها وحدوث الضعف الجنسى.
السمنة الزائدة:
السمنة الزائدة تؤدى الى ترسييب الدهون بالأوعية الدموية وعد كفائتها وحدوث الضعف الجنسى . كما أن السمنة الزائدة تكون مصحوبة عادة بنقص شديد فى مستوى هورمون الذكورة مما يساعد على سرعة حدوث الضعف الجنسى الذى تتراوح نسبتة فى هؤلاء المرضى بين 50 % - 60% منهم.
تصلب الشرايين :
عادة ما يحدث تصلب الشرايين بصفة عامة فى المرضى كبار السن أو المصابين بالزيادة المزمنة لمستوى الكوليسترول بالدم مما يفسر ارتفاع نسبة حدوث الضعف الجنسى فى كبار السن حيث يحدث فى اكثر من 70 % منهم .
امراض القلب:
مثل امراض عضلة القلب والصمامات مما يضعف من إندفاع كمية الدم اللازمة لحدوث انتصاب العضو الذكرى .
الأسباب العصبية للضعف الجنسى
أ)الأطراف العصبية :
- التهاب الأطراف العصبية المغذية للعضو الذكرى كما يحدث نتيجة لمرض السكر أو مرض الفشل الكلوى وارتفاع نسبة البولينا بالدم .
- تلف أو قطع الأطراض العصبية فى بعض حالات العمليات الجراحية التى تجرى فى منطقة الحوض مثل عمليات استئصال البروستاتا أو المثانة . او نتيجة للحوادث التى تؤدى الى تلف فى العقد العصبية فى المنطقة المجاورة للنخاع الشوكى .
- مرض تيبس الأطراف العصبية المنتشر بالجسم والذى يؤثر بدورة على الأعصاب الخاصة بالانتصاب الذكرى .

ب )امراض المخ :
- مثل بعض حالات الصرع ,اورام المخ ,التهاب المخ و اورام الغدة النخامية
انخفاض مستوى هورمون الذكورة( التستوستيرون) فى الدم
يعتبر هورمون الذكورة من العوامل الهامة فى النشاط الجنسى للرجل فهو المسئول الرئيسى للرغبة الجنسية وانجذاب الرجل الى المرأة وبالتالى حدوث انتصاب العضو الذكرى ، وقد ينخفض مستوى هذا الهورمون نتيجة قلة افرازه من الخصية أو قلة افراز هورمون الغدة النخامية المنظمة لافرازة من الخصية أو لوجود تليف فى الكبد أو إدمان الكحولات وقد ينخفض مستوى هورمون الذكورة نتيجة بعض الأدوية المضادة للهورمون مثل الأستروجين أو السيبروتيرون أو زيادة افراز هورمون البرولاكتين من الغدة النخامية الذى يؤدى بدورة الى نقص هورمون الذكورة وحدوث الضعف الجنسى وايضا ينخفض بدرجة كبيرة جدا مستوى هورمون التستوستيرون فى الدم فى حالات استئصال الخصية فى مرضى سرطان البروستاتا وسرطان الخصية .

الأدوية والعقاقير المسببة للضعف الجنسى
من المعروف ان معظم الأدوية التى تؤثر فى الجهاز العصبى من الممكن ان تؤدى الى الضعف الجنسى مثل المهدئات ومضادات الاكتئاب وايضا بعض الأدوية التى تستخدم فى علاج ارتفاع ضغط الدم ومضادات هورمون التستوستيرون مثل دواء السيبروتيرون،و الأستروجين و الزانتاك المستخدم فى علاج قرحة المعدة وعقار الكيتوكونازول المستخدم لعلاج بعض امراض الفطريات فى الجلد.

ماهى علاقة الضعف الجنسى بأمراض القلب ؟
· هناك علاقة وثيقة بين الضعف الجنسى نتيجة قصور الدورة الدموية بالعضو الذكرى وامراض الشرايين العامة والقلب . فقد وجد ان معظم الأمراض والعوامل التى تؤدى الى الضعف الجنسى مثل مرض السكر ارتفاع ضغط الدم ، زيادة نسبة الدهون بالدم ، والتدخين ، والسمن هى نفسها التى تسبب امراض القلب والشرايين .

· فى كثير من مرضى الضعف الجنسى يتم إكتشاف امراض مصاحبة للمرة الاولى مثل مرض السكر (48 %) وارتفاع ضغط الدم (68%) وضيق الشرايين التاجية (56%) .(1)
· نظرية حجم الشرايين : من المعروف ان الأمراض التى تؤدى الى ضيق الشرايين مثل مرض السكر أو تصلب الشرايين هى امراض تصيب الجسم كلة ، وحيث أن قطر الشرايين يكون فى العضو الذكرى حوالى 1-2 مم والشرايين التاجية للقلب حوالى 3-4 مم فإنه من المتوقع حدوث الضعف الجنسى نتيجة لقصور الدورة الدموية ان يكون هناك ايضا قصورا فى شرايين القلب بدون اعراض ، وقد اثبتت الأبحاث ان أعراض قصور شرايين القلب قد تظهر بعد حوالى 24 شهرا من الضعف الجنسى نظرا لزيادة قطرها عن شرايين العضو الذكرى ومن هنا يمكن ان نعتبر ان الضعف الجنسى نتيجة قصور الدورة الدموية هو انذار باحتمال حدوث ضيق فى شرايين اخرى فى الجسم تظهر اعراضة المرضية فى وقت لاحق .
تشخيص الضعف الجنسى
يعتمد تشخيص الضعف الجنسى على عدة عوامل .

1) التاريخ المرضى للضعف الجنسى ومدى ارتباطه بالحالة النفسية للمريض .
2) الكشف الطبى العام لاكتشاف اية امراض قد تتكون مسببة لهذا الضعف الجنسى
3) الكشف الطبى على الجهاز الجنسى والتناسلي للرجل لاكتشاف اية اسباب موضعية مثل ضمور الخصيتين او تليف العضو الذكرى
4) عمل بعض الفحوصات الأولية المهمة لتشخيص السبب مثل:
قياس مستوى الدهون فى الدم
قياس مستوى السكر فى الدم .
قياس مستوى الهورمون التستيرون فى الدم .
قياس مستوى هورمون البرولاكتين فى الدم .
5) يمكن عمل اشعة بالموجات الصوتية لبيان مدى سلامة الأنسجة الداخلية للعضو الذكرى وكذلك مدى كفاءة الشرايين والاوردة
6) يمكن عمل اشعه بالصبغة على القضيب لتحديد اماكن القصور فى الدورة الدموية للعضو الذكرى لتحديد كيفية علاجها .
علاج الضعف الجنسى
تتلخص الخيارات العلاجية للضعف الجنسى عند الرجال فى الطرق الآتية :
1) العلاج النفسى ومناقشة الاسباب النفسية للضعف الجنسى مع المريض وزوجتة ومحاولة توضيح تلك الاسباب للطرفين وطرق التغلب عليها مع التركيز على التثقيف الجنسى فى حالات عدم المعرفة بالأمور الجنسية والنفسية لاتمام العملية الجنسية بنجاح.
2) تجنب الأسباب المتعلقة بأسلوب المعيشة مثل عدم ممارسة الرياضة, السمنة ، شرب الخمور، التدخين والادوية المنشطة والمخدرات.
3 ) علاج الأمراض المسببة للضعف الجنسى مثل مرض السكر ،
ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون فى الدم وامراض الكبد والكليتين.

4) العلاج بهرمون التستوستيرون : اعطاء هورمون التسنيرون فى حالات نقص هذا الهورمون
فى الدم

5) وتجنب تناول الادوية والعقاقير التى قد تسبب الضعف الجنسى .
6) العلاج بالأدوية التى تعطى عن طريق الفم:
هناك عدة ادوية تعطى عن طريق الفم توصف لعلاج حالات الضعف الجنسى ، ومن اشهر هذه الأدوية عقار الفياجرا وعقار الليفترا وعقار السياليس ، وجميعها تعمل على تمدد الأوعية الدموية داخل انسجة القضيب، وتوخذ قبل مباشرة العملية الجنسية بحوالى ساعة ويفضل ان تكون المعدة خاوية وذلك لتأثرعقارى الفياجرا والليفترا بالطعام الدهنى ، وفى جميع الحالات فإن هذه الاقراص لايظهر تأثيرها الاعند حدوث الرغبة الجنسية والاحساس الجنسى بالزوجة .
عقار الفياجرا :
اقراص تحتوى على 25 ،50 ، 100 ملجم
- يبدأ مفعولة خلال نصف ساعة ويستمر حتى اربعة الى خمس ساعات.
- يتأثر بالطعام
- العوارض الجانبية اشهرها الصداع وتوهج البشرة.

عقار الليفترا:
اقراص تحتوى على 10،20ملجم
- يبدا مفعولها خلال نصف ساعة ويستمرمن اربعة الى خمسه ساعات .
- يتأثر بالطعام الدهنى .
- اشهر العوامل الجانبية حدوث صداع وتوهج بالبشرة وعسر الهضم.

عقار السياليس:
اقراص تحتوى على 10،20ملجم
- يبدا مفعولها خلال نصف ساعة ويستمر 36 ساعة
- لايتأثر بالطعام.
- اشهر العوامل الجانبية حدوث صداع وتوهج بالبشرة وألام بالظهر وعضلات الجسم .

لايمكن ان توصف أو تعطى تلك الأدوية الثلاثة فى الحالات الأتية :
- المرضى الذين يتناولون عقار النيترات لعلاج ضيق شرايين القلب.
- حالات انخفاض ضغط الدم.
- المرضى المصابون بجلطة حديثة بالقلب، أو ارتفاع شديد مستمر فى ضغط
الدم، عدم انتظام ضربات القلب والمرضى الذين لاتسمح حالة القلب الصحية
لهم بممارسة العملية الجنسية.
- المرضى الذين يثبت أنهم لديهم حساسية ضد أيه من تلك العقاقير .
7) العلاج بالحقن الموضعية :
تستخدم هذه الطريقة فى الحالات التى لاتستجيب للاوية المعطاه عن طريق الفم ، ويستخدم فيها عدة ادوية اشهرها عقار البابافرين والبروستاجلاندين (1 أ ) وهذه العقاقير يتم حقنها فى داخل النسيج الكهفى للقضيب بكميات محددة حيث تؤدى الى تمدد الأوعية الدموية وحدوث الانتصاب للعضو الذكرى خلال 15 دقيقة من اعطاء الحقنة ويستمرحوالى ساعتين اى انة يجب ان تعطى هذه الحقن فى كل مرة قبل العملية الجنسية مباشرة . اما العوامل الجانبية للحقن الموضعى فهى حدوث الألام ، تليف الأنسجة الداخلية للعضو الذكرى نتيجة لتكرار الحقن ، أو حدوث انتصاب مؤلم مستمر.

8)العلاج بالأدوية التى تعطى عن طريق مجرى البول:
حيث توضع فى مجرى البول قرص صغير جدا يحتوى على جرعه عالية من عقار البروستاجلاندين (1أ) حيث تمتص لتصل الى داخل العضو الذكرى وتحدث الانتصاب ولكن لهذه الطريقة عدة عوارض جانبية منها الألام ، وهبوط ضغط الدم وحدوث نزيف دموى من مجرى البول أو حدوث خدوش سطحية بمجرى البول . وقد ثبت ايضا ان نسبة نجاح هذة الطريقة لاتتعدى 60 % فى حالات الضعف الجنسى كما انها غالية الثمن نظرا لعلو الجرعة المطلوبة للعلاج.
9) العلاج بأجهزة الشفط:
تستخدم فى هذه الطريقة جهاز شفط يوضع حول القضيب يكون مهمتة تمدد القضيب نتيجة خفض الضغط داخل الجهاز ويحاط بعدها القضيب بحلقة مطاطيه للحفاظ على العضو الذكرى منتصبا حتى نهاية العملية الجنسية وقد يحدث بعض العوامل الجانبية نتيجة لاستخدام هذا الجهاز مثل حدوث نزيف تحت جلد القضيب والألام مع صعوبة فى اتمام عملية الانزال.
10) جراحة زراعة الأجهزة التعويضي داخل العضو الذكرى:
وهذة الطريقة لاتستخدم إلا فى حالات الضعف الجنسى الشديد التى لاتستجيب لأى من العلاجات السابقة .
هل هناك علاج للضعف الجنسى عن طريق الكريمات أو المراهم الموضعية على الجلد؟
نعم ، تستخدم بعض العقاقير بتركيزات عاليه مثل البروستاجلاندين (1أ) المينوكسيد يل،أو النيتروجلسرين فى صورة مراهم موضعية على جلد العضو الذكرى لاحداث الانتصاب ولكن وجد ان مفعول هذه الأوية محدود بالمقارنة بالعلاجات الاجرى كما انها غالية الثمن .
ماهو مستقبل العلاج بالجينات فى حالات الضعف الجنسى ؟
هناك محاولات عديدة للعلاج الجينى وذلك بغرض تجديد خلايا العضو الذكرى وتكوين اوعية دموية جديدة به ، ولكن كل هذه المحاولات مازالت تحت التجارب العلمية.

علاج سرعة القذف

هي الحالة التي لا يستطيع فيها الرجل أن يصل بزوجته إلى قمة الذروة الجنسية ووصولها إلى نقطة نهاية الذروة أو هي عدم القدرة على التحكم في لحظة القذف ، أو هي عدم القدرة على الاستمرار في المعاشرة الجنسية (ألإيلاج) لمدة خمس دقائق متصلة وأيا كان تعريف هذه الحالة فإن النتيجة واحدة وهي عدم الاستمتاع بالمعاشرة الجنسية بين الزوجين بصورة كاملة
قد يكون القذف السريع شكوى عامة بين الشباب خلال السنوات الأولى من الزواج حيث أنهم يفتقرون إلى الخبرة والمعرفة الكافية في الأمور الجنسية ، إلا أن هذه الحالة تقل بتقدم العمر ، ويرجع ذلك إلى اكتساب الخبرة الكافية لتأخير الوصول لنقطة الذروة الجنسية حتى تصل الزوجة إلى ذروتها وتمتعها بالمعاشرة الجنسية
ويمكن تقسيم الأسباب التي تؤدي إلي القذف السريع إلى قسمين
الأسباب العضوية
الإجهاد
التهاب مجرى البول
التهاب البروستاتة المزمن
التضخم الحميد للبروستاتة

الأسباب النفسية
قلة الثقافة الجنسية للزوجين
وجود خلافات زوجية عنيفة
ممارسة الجنس تحت ظروف غير مناسبة وعدم تهيئة الجو المناسب
إحساس الزوجة بالألم عند الجماع
خوف الزوج عندما تكون المرأة حاملاً لأن لا يؤثر ذلك على الجنين مما يدفع الزوج إلى سرعة إنهاء العملية الجنسية

أسباب نفسية قد يعاني منها بعض الرجال في السابق قد تؤدي بعد الزواج إلى حدوث قذف مبكر منها الإفراط في استخدام العادة السرية في مرحلة الشباب
العلاج
يتطلب علاج القذف السريع إلى بحث عميق وفحص دقيق لمعرفة الأسباب التي أدت إلى هذه الحالة وخاصة إذا كانت الحالة منشأها نفسي أو حدثت نتيجة لعوامل نفسية وعصبية ، ومن هنا يجب قبل بدء العلاج بالأدوية والعقاقير ومحاولة معالجة هذه العوامل لأنها تلعب دوراً كبيراً في تحسن حالة المريض
وتوجد عقاقير وأدوية كثيرة لعلاج القذف السريع مثل الأدوية المضادة للاكتئاب والمراهم الموضعية قبل الجماع بنصف ساعة وذلك بتقليل إحساس المريض بالمثيرات الجنسية مما يقلل من تهيج رأس القضيب أثناء الإيلاج والاحتكاك مما يعطي الفرصة لزيادة الاستمتاع بالجماع الجنسي مع الزوجة وإطالة فترة أطول فترة ممكنة

وهناك طريقة تحتاج لصبر هذه الطريقة تتلخص في الأتي
أولا :يستحسن أن تبدأ ممارسة الجنس في ظروف هادئة بدون إثارة مسبقة
ثانيا: تبدأ في ممارسة الجنس بطريقة عادية حتى تصل إلي أن تكون علي وشك القذف فتخرج القضيب وتجعل شريكتك تمسك به بشدة حتى تمنع القذف بعد أن تتمالك أعصابك تعود مرة أخري لممارسة الجنس وتكرر نفس الخطوات حتى خمس مرات ثم بعد ذلك تنهي العملية الجنسية

حصرى وجديد الطريقة المناسبة لانتصاب القضيب

الطريقه المناسبه للانتصاب المناسب ,أنها طريقه علميه بحته سوف نشرحها بطريقه سلسله للغاي
ه
اللمس الخفيف للعضو وذلك في المنطقه المحصوره والقريبه من الخصيتين يعملان على اثره العضو وبدء الانتصاب وذلك لحساسيه هذا الركن فعند الضغط على هذه النقطه تسرع الاستجابه للانتصاب لدى الزوج.
حين حدوث الانتصاب يأتي الجزء المهم وهو الضغط على نقطه تسمي (Frenulum ) والموجوده حول راس القضيب.
هذه النقطه موجوده في هيئه حلقه تحيط بالرأس تحتوى الكثير من المستعشرات والتى تعمل بكفأه عاليه في اشعار الرجل بالنشوه العارمه في الجماع في الوقت والذي يتميز راس القضيب بحساسيته المطلقه لاي ضغط قد يتسبب بازعاج الرجل في نفس الوقت الرطوبه في هذه المنطقه تشعره بالمتعه
هذا شرح علمي مبسط للغايه ( مترجم و منقول من كتاب امريكى بعنوان how to satisfy a lady ) بعد ان شرحنا نقاط ضعف العضو المثيره نأتى الى الطريقه العمليه حتى تتحقق الاثاره المطلوبه
هناك من النساء من تقوم بلحس العضو فقط وهذا خطأ وهناك من تقوم بعضه عضا خفيفا وهذا ايضا خطا وهناك من تكتفي بتقبيل الراس بضع قبلات وهذا خطا وهناك من تعتقد بأن الضغط بيديها على القضيب كافيان لاحداث النشوه وهذا خطا جسيم
اذا أين الصح ؟
الصح هو جميع ماذكرت.

و هناك الكثير من الازواج ممن يشتكون من سرعه القذف وانا لا اراها مشكله في حاله تكرار القذف والاثاره وهذا مأاردده دائما )الجنسي الذكي هو من يستطيع اثاره الطرف الاخر ويدفعه الى عدد كبير من الرعشات في العمليه الواحده وليست لذلك أي علاقه ببطء او سرعه القذف ).
على العكس تماما
قد تكون سرعه القذف نعمه ولكن على المتحلين بالصفه وزوجاتهم صونها ومعرفه كيفيه التعامل معها بالطريقه الصحيحه.

حصرى وبس طرق واساليب اثاره الزوج جنسيا

طرق واساليب اثاره الزوج جنسيا
من أهم مقومات السعادة الزوجية التوافق العاطفي و الجنسي بين الزوجين وكلما كانا أكثر راحة وهناء

من أهم مقومات السعادة الزوجية التوافق العاطفي و الجنسي بين الزوجين. وكلما توفرت عناصر البهجه و الاستمتاع الحلال كلما كان الزوجان أكثر راحة وهناء وعلى الزوجين أن يعرفا أن الحواس الخمس تلعب دوراً هاماً بهذا الخصوص وهذه الحواس هي البصر والسمع و الشم واللمس و التذوق يقول الخبراء أن هناك وسائل للإثارة يحب الزوج أن تستخدمها زوجته معه في غرفة النوم ( أو خارجها أيضاً إذا سمحت الظروف ) فيما يلي بعض وسائل إضافية يمكن أن تتبعها الزوجه لتعميق الاثارة وإيقاد اللهفه بين الزوجين السعيدين


1 – الاغراء موجود في الأشياء البسيطة:

اعتاد الأزواج على أن تقابلهم زوجاتهم وهن يرتدين الملابس الشفافة أو القصيرة لدى عودتهم الى البيت كوسيلة مغرية ليمارس الزوجان الحب إلا أن هذه الطريقة برغم تأثيرها أصبحت وسيلة تقليدية مكررة ويقول خبراء العلاقات الزوجية أن هناك وسائل أخرى تثير الرجل وتغريه بطريقه غير مباشرة ولها مفعول السحر وقد تكون هذه الأشياء بسيطة ومحددة لكنها موحية وعظيمة التأثير
من بين هذه الأشياء
- القدمان العاريتان للزوجة
- الماكياج البسيط المختلف
- حذاء جديد بكعب عال
- ربت كتف الزوج أو يده في مكان عام دون أن يلحظ أحد
- فجأة ...ارتداء قميص خفيف بسبب حرارة الصيف...الخ
المهم في هذه الحركات أن تتسم بروح الدعابة والخفه
وفي الزواج السعيد ليست هناك أية محاذير تمنع الزوجة من أن تكون هي البادئة أي أن المبادرة يمكن أن تكون من جانب المرأة
ويقول العلماء أن الرجال في أعماقهم يحبون أن تكون المرأة جريئة وأقرب الى العدوانية! لكن هناك شرط ينبغي للمرأة أن تتبعه وهو ابداء الاهتمام بالرجل دون تهديد وهذا لا يعني أن تتصرف المرأة كالرجل، وإنما يعني أن تتبع الطريقة التي تجعل الرجل يشعر أنه مرغوب من المرأة


2 – التحدث بطريقة جذابة مغرية:

المرأة الواثقة من نفسها جنسياً تثير الرجل. إلا أن هناك بعض التوصيات التي ينبغي العمل بها. حقيقي أن الرجل يحب المرأة التي تكلمه كلاماً جنسياً أثناء المعاشرة لكن يجب أن يتفق الكلام مع الموقف الحميم ولايفسره الرجل على أنه مبالغه أو عملية "ضحك على الذقون" فتكرار القول بأن عضوه كبير أمر لامعنى له لأن الرجل يعرف نفسه وإذا كانت حقيقه فإنها تبدو وكأنه يشاهد فيلماً جنسياً سيئاً. كما ينبغي على الزوجه أن تكون محددة العبارة فمثلاً يمكنها ابلاغ الرجل بالطريقة التي تحب أن يلمسها بها أثناء الجماع، وعليها أن توجه وتوضح له كيف يفعل ذلك كما يمكنها أن تقول له أنها تفكر في طريقه جديدة لممارسة الحب- وتسأله قائلة: "أتحب أن أريك؟"، أو تبين له ما تحب فيه وفي طريقته واسلوبه في ممارسة الحب ومن المستحسن عدم استخدام اسماء الأعضاء بطريقه فجه وإنما يمكن اعطاؤها أسماء رمزية ومدلولات مستترة لكنها موحية


3 – سحر الملابس الداخلية:

الرجل يتأشر بالنظر والمشاهدة أكثر من المرأة. والمرأة تتأثر باللمس أكثر من الرجل. وبالامكان استغلال هذا الفارق الملموس في عملية الاستثارة ان على الزوجه أن تعرف بأن لملابسها الداخلية تأثيراً كبيراً على الرجل. فالسراويل القصيرة والصدريات (السوتيانات) الرقيقة وقمصان النوم الشفافة الهفهافة تثير الرجل. ويمكن للمرأة تجربة ذلك مع زوجها


4 – اعطي زوجك فرصة للمشاهدة:

فيما يتعلق بالجنس نجد الرجل يجد متعه كبيرة في المشاهدة. لهذا يحب الزوج ازاحة شعر زوجته الى الخلف ليشاهدها أثناء ممارسة الحب وعلى الزوجه أن تترك المصابيح مضاءة أثناء المعاشرة حتى يستثار الزوج أكثر وهو يشاهد كل شيء أمامه. وننصح الزوجات بممارسة الحب بأوضاع مختلفه وفي أماكن متغيرة. وهذا التغير غير المعتاد أو غير المتوقع يسهم مساهمة فعالة وقوية في اثارة الرجل


6 – تدليل الرجل في حالة القصور:

الزواج ليس ضماناً بأن الجنس سيصبح عملية قريبة المنال سهلة الأداء ومريحة جداً بالنسبة للرجال. ويقول علماء النفس وأخصائيو الأمراض العصبية أن الرال يصابون أحياناً بقصور في الأداء ويضعف لديهم الدافع الجنسي بسبب القلق والتوتر وقد يعانون من القذف السريع و القصور الجنسي ان القول بأن الرجل قادر على الانتصاب والممارسة الجنسية في أي وقت قول خاطئ. فالانتصاب لايأتي بالرغبة كما أن الدافع الجنسي يضعف مع التقدم في السن. ويمكن القول بأن الرجال عداؤون للمسافات القصيرة والنساء عداءات للمسافات الطويلة لهذا ينبغي على الزوجة ألا تتوقع من زوجها النشط أن يظل كذلك في جميع الأوقات والأحوال وعليها أن تظل مستعدة لبعض حالات القصور والخمول والسلبية. ومن الأفضل أن تطلب الزوجة من زوجها أن يهدأ وينال قسطاً من الراحة والاسترخاء و بعد زوال التعب والتوتر يعود الرجل الى حالته الطبيعية ويسترد نشاطه الجنسي.